دعت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، إلى أن يكون هذا العام عام الحرية والسلام والأمن والخير للشعب الفلسطيني، "خاصة أهلنا في غزة، وأن يمّن على شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالمزيد من الاستقرار والأمان".
وناشدت اللجنة في بيان صادر عن رئيس اللجنة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي خوري، وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، المجتمع الدولي ومؤسساته وكنائسه لبذل جهود عاجلة وجادة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت إلى وقف الحرب والتجويع والتهجير الذي يتعرض له سكان قطاع غزة، وإنهاء القتل والاعتقال والحصار والاضطهاد الذي يعاني منه الفلسطينيون في مختلف المدن والقرى والمخيمات، خاصة في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.