ينتظر الأوكرانيون، اليوم، موافقة مجلس النواب الأمريكي على حزمة مساعدات جديدة بقيمة 45 مليار دولار لأوكرانيا، بينها صواريخ باتريوت، مع عودة الرئيس فولوديمير زيلينسكي من واشنطن، حاملًا وعدًا بالحصول عليها، بعد موافقة مجلس الشيوخ أمس.
تُعدُّ المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، جزءًا من مشروع قانون أوسع للإنفاق الحكومي، بعد مساعدة أمريكية بقيمة نحو 50 مليار دولار أرسلتها إلى أوكرانيا العام الحالي، بالإضافة إلى عقوبات فرضها الغرب على روسيا تتضمن الآن سقفًا على أسعار النفط الروسي، وفقًا لوكالة "رويترز".
هددت روسيا بخفض إنتاجها من النفط بنحو 7% العام المقبل، ردًا على فرض حد أقصى للسعر، ووقف المبيعات للدول التي تدعم الإجراء الذي يسعى للحد من قدرة موسكو على تمويل الحرب.
يسعى الرئيس الأوكراني، منذ فترة، للحصول على صواريخ باتريوت للمساعدة في التصدي للضربات الجوية الروسية، خاصة الهجمات التي تستهدف البنية التحتية، وتسببت في انقطاع الكهرباء والمياه في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
يرى مسؤولون أمريكيون أن البطارية الواحدة من نظام باتريوت التي قال الرئيس جو بايدن لزيلينسكي إنه سيزود بها أوكرانيا لن تغير مسار الحرب.
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الخميس، على 44.9 مليار دولار من المساعدات الجديدة لأوكرانيا كجزء من مشروع قانون لتمويل الحكومة الأمريكية. ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب، الذي يتزعمه الديمقراطيون على مشروع القانون اليوم الجمعة، ومن المتوقع موافقته، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان دعم الكونجرس الأمريكي لأوكرانيا سيستمر بعد حصول الجمهوريين على أغلبية طفيفة في مجلس النواب في أوائل العام المقبل.
في تصريح سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو ستجد طريقة لصد صواريخ مع سعيها إلى إنهاء القتال، مؤكدًا أن هدف موسكو إنهاء الحرب.
ردًا على ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إن تصرفات روسيا توضح أن بوتين عازم على تصعيد الغزو.