استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، تعمل على دعم الهند، وهناك دول غربية عدة لها مصالح في المنطقة، ولكل منهما طريقته في دعم دول المنطقة، بحسب ما ذكر شعيب خان، أستاذ العلاقات الدولية من مومباي لـ"القاهرة الإخبارية".
أضاف "خان" أن الدول الغربية والآسيوية التي بدأت في دعم استراتيجياتها مؤخرًا كاليابان وأستراليا، تعمل على عدم تنامي وتعاظم الهيمنة الصينية في المنطقة التي زادت مؤخرًا.
أوضح أن الهند ترى أن تعزيز القدرات والتعاون بين هذه الدول، يعمل على إيجاد توازن في المنطقة، وبالتالي عدم حدوث توترات عسكرية.
تابع أن الهند لها دور قيادي في منطقة "الإندوباسيفيك"، فالأولويات الهندية تنصب على التشارك الدولي اقتصاديًا وسياسيًا للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
فيما قال الدكتور هينو كلينك، مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الإدارة الأمريكية تتبنى استراتيجية وطنية تضع في الحسبان توسيع النفوذ الأمريكي في منطقة "الإندوباسيفيك"، لضمان سلامة الملاحة وتأمين الاستقرار والسلام بالمنطقة.
أضاف أن الولايات المتحدة ودول تحالف "كواد" لها أهداف عدة، وعلى رأسها دعم جميع الجهود، لخفض السيطرة الصينية على دول المنطقة.
ذكر أن الصين لا تمتلك سياسة واضحة لاستراتيجيتها في منطقة المحيطين، ما يدعو للقلق، ويؤثر في دول الجوار في ظل تنفيذ دوريات بحرية للجيش الصيني، بمشاركة الجيش الروسي في المنطقة.