"ملك العود" فنان تنوعت إبداعاته بين التلحين والغناء والتثميل، فتعدد جمهوره بين الفئات العمرية، مقطوعات موسيقية أصغت لها الآذان، فأطلقت عنان السامعين بطربها.. إنه الفنان والموسيقار فريد الأطرش.
وسورية الأصل احترفت الغناء في سن الحادية عشر، وذاع صيتها حتى لقبت بـ"كروان الشرق".. إنها فايزة أحمد، فنانة من طراز خاص أثْرّت الغناء العربي برصيد كبير وصل نحو 300 أغنية.
أحيّت دار الأوبرا المصرية ذكرى رحيل نجمي الزمن الجميل الموسيقار فريد الأطرش وفايزة أحمد على المسرح الكبير، في احتفالية غنائية متنوعة الأذواق، تجدد فيها تاريخ الفنانين الراحلين، اللذين أثريا الساحة الفنية والوطن العربي بأروع الألحان وأجمل الأغاني.
ورغم مرور قرابة 4 عقود على طربهما الأصيل، إلا إنهما لا يزالان يمتعان عشاقهما بأغانيهما، التي ظلت حاضرة في الوجدان.
وشهد الحفل عزفًا موسيقيًا وغنائيًا للأعمال الغنائية الشهيرة لهما، التي أطربت آذان جمهور دار الأوبرا.
وقالت المطربة آية عبدالله مغنية الحفل، في تصريح لشاشة "القاهرة الإخبارية"، إنها حضّرت للحفل مع المايسترو صلاح غباشي، الذي اختار الأغاني المقدمة بالحفل، وأجريا أكثر من بروفة استعدادًا له.
فيما أكد المطرب مصطفى النجدي أن فريد الأطرش ليس مطربًا كبيرًا فقط بقدر ما هو موسيقار عظيم، وهو ما دفعه لاختيار لحنين لملك العود يغنيهما في حفل ذكراه، كانا "ما نحرمش العمر" و"أبوضحكة جنان".