قال المندوب الصيني بمجلس الأمن الدولي تشانج جون، إن الكارثة الإنسانية في غزة من صُنع الإنسان.
وأكد خلال كلمته بمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أنّ استثمار "الولايات المتحدة" في رصيف عائم كان فشلًا آخر ذريعًا.
وذكر أنّ الوكالات الإنسانية صارت هدفًا مشروعًا في غزة، وجرى استهداف مقرات الأونروا مرارًا، ومئات العاملين في المجال الإنساني قُتلوا بغزة وهذا وضع غير مسبوق في التاريخ.
وأشار إلى أنّ قرار المجلس رقم 2720 اعتمد توسيع المساعدات لكن هذا لم يحدث وعلينا التحقيق في ذلك.
من جانبها، قالت سيجريد كاج، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، إنَّ 1.9 مليون شخص هم اليوم نازحون في القطاع، مضيفة أنها تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي صدرت عن أوامر إخلاء جديدة في خان يونس.
وأوضحت أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية نزح أكثر من مليون شخص مرة أخرى، ومن الضروري تأمين تدفق المساعدات إلى غزة دون توقف.
وأشارت إلى أنّ حجم المساعدات التي تدخل غزة انخفض بشكل كبير منذ بدء عملية رفح الفلسطينية، وما زلنا بحاجة لإقرار تهدئة عاجلة في غزة.
وحثّت المسؤولة الأممية الأعضاء على مواصلة توفير الإمدادات وتمويل الوكالات الإنسانية، فهناك حاجة ماسة لمساهمات إضافية بقيمة 2.5 مليار دولار.
لافتة إلى أنَّ النشاط العسكري وانعدام الطرق الآمنة يؤثران على العمليات الإنسانية، وطالبت بإنشاء نظام فعّال وموثوق به لمنع الصدام والتنسيق في غزة، وهناك حاجة لتخزين ونقل الكمية اليومية المطلوبة من الوقود مسبقًا.