الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأمم المتحدة تسعى لمساعدة السودانيين الفارين إلى ليبيا وأوغندا

  • مشاركة :
post-title
سودانيون فارون من الحرب

القاهرة الإخبارية - متابعات

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا، بسبب ارتفاع عدد اللاجئين إليهما فرارًا من الصراع في السودان منذ 14 شهرًا.

وبحسب "رويترز"، يشهد السودان بالفعل أسوأ أزمة نزوح في العالم بعد أن اضطر نحو 12 مليون شخص إلى النزوح بسبب الصراع في حين فرّ ما يزيد على مليونين منهم عبر الحدود.

ومع التوسع الأحدث في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية للسودان، يرتفع العدد الإجمالي للدول الإفريقية التي تستقبل أعدادًا كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى 7 دول.

ويثير وصول الوافدين إلى ليبيا احتمال أن يواصل اللاجئون رحلتهم إلى أوروبا، وهو السيناريو الذي حذّر منه بالفعل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إذا لم يتم تقديم يد المساعدة لهم.

وأظهرت وثيقة للمفوضية نُشرت، اليوم الثلاثاء، أنها تتوقع وصول 149 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا قبل نهاية العام الحالي و55 ألفًا إلى أوغندا التي ليس لها حدود مشتركة مباشرة مع السودان، وتستضيف بالفعل 1.7 مليون لاجئ وطالبي لجوء بسبب أزمات أخرى.

وقال إيوان واتسون من المفوضية للصحفيين في جنيف: "هذا لا يشير سوى إلى الوضع البائس والقرارات اليائسة التي يتخذها من ينتهي بهم المطاف إلى مكان مثل ليبيا وهي بالطبع صعبة للغاية بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي".

وذكر أن معظمهم وصل إلى ليبيا قادمين من دارفور حيث يتصاعد العنف هناك.

وأضاف أن ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع تسارع عدد الوافدين في الأشهر القليلة الماضية، فضلًا عن عدم تسجيل آلاف آخرين. وتابع أنه وصل ما لا يقل عن 39 ألف لاجئ سوداني إلى أوغندا منذ بدء الصراع.

والاستجابة بالمساعدات للسودان غير كافية مع نقص الموارد في ظل احتياجات إنسانية قياسية نتيجة الأزمات المتعددة في جميع أنحاء العالم ومع تخفيض بعض الجهات المانحة الإنفاق بسبب قيود الميزانيات المحلية.

وقال واتسون إن خطة الأمم المتحدة ممولة بنسبة تقل عن 20 %.

وأضاف: "يضطر اللاجئون والعائلات إلى النوم في العراء، ولا تستطيع المنشآت الطبية مواكبة الاحتياجات المتزايدة التي نواجهها".