انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من منطقة سكنية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، اليوم الجمعة، أسفرت عن مقتل اثنين من المتشددين مشتبه بهما وشرطي، وهو ما أثار مخاوف من وجود المسلحين في واحدة من أكثر المدن أمانًا في البلاد.
وأصيب ما لا يقل عن ثلاثة من رجال الشرطة وسبعة من المارة في التفجير، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وقالت الشرطة الباكستانية، في بيان، إن التفجير وقع عندما أمر رجال الشرطة سيارة بالتوقف لفحصها بشكل روتيني، لكن بدلًا من التوقف عمد سائقها إلى تفجير متفجرات مخبأة بالداخل، وقالت الشرطة إن راكبة في السيارة قُتلت أيضًا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارة مشتعلة، بينما تطوق الشرطة المنطقة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكن حركة طالبان الباكستانية صعدت هجماتها على قوات الأمن منذ نوفمبر الماضي، عندما أنهت من جانب واحد وقف إطلاق النار مع الحكومة الباكستانية.
وتأتي أعمال العنف بعد أيام من تغلب العديد من معتقلي طالبان الباكستانية على حراسهم في مركز لمكافحة الإرهاب في إقليم خيبر بختونخوا (شمال غرب)، واحتجاز ثلاثة رهائن من الشرطة، الأحد الماضي.
وداهمت القوات الخاصة الباكستانية مركز الاعتقال، يوم الثلاثاء، ما أدى إلى اشتباك كثيف لإطلاق النار.
وقال الجيش، في وقت لاحق، إنه أسفر عن مقتل 25 معتقلًا مرتبطًا بحركة طالبان الباكستانية.
كما قتل في الحادث ثلاثة جنود، وما لا يقل عن ثلاثة رهائن.