قالت حركة حماس، إن إقرار مجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وشرعنة 5 مستوطنات جديدة، وتطبيق قوانين الاحتلال في مناطق تسيطر عليها السلطة الفلسطينية إداريًا؛ هو إعلان عملي من حكومة الاحتلال الفاشية بالمضي في خطط المتطرف بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي، للسيطرة على الضفة الغربية.
وطالبت "حماس" بموقف فلسطيني موحد ضد هذه الإجراءات الفاشية ورفضها والتصدي لها، ومواجهة سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي تصعد عدوانها على الشعب الفلسطيني، قتلًا وإبادة وسلبًا للأراضي وانتهاكًا للمقدسات.
كما طالبت، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاد خطوات عملية تتجاوز حدود الإدانة، إلى العمل على وقف هذه الإجراءات التي تمثل محاولة خطيرة لتصفية قضية الشعب الفلسطيني، والاعتداء على حقه في أرضه وتقرير مصيره.
وأكدت الحركة، أن كل مخططات حكومة الاحتلال الفاشية، للسيطرة على الضفة الغربية، وتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية؛ ستبوء بالفشل وستصطدم بصخرة الإرادة الفلسطينية، والمدّ المقاوم المتصاعد في مدن وقرى ومخيمات الضفة.
ودعت "حماس" أبناء وشباب الضفة والقدس المحتلة، إلى مواصلة وتصعيد الاشتباك مع العدو المجرم، حتى كسر إرادته، وكنسه عن أرض ومقدسات فلسطين.