نددت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، بتقرير أمريكي حول الاتجار بالبشر، لأنه صنف بيونج يانج في مجموعة الفئة الأدنى، وادعت أن واشنطن تسيِّس قضايا حقوق الإنسان كوسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أصدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع تقرير الاتجار بالبشر لعام 2024، حيث أدرجت كوريا الشمالية في مجموعة الفئة الثالثة إلى جانب الصين وروسيا وإيران وغيرها. وقد وضعت الولايات المتحدة كوريا الشمالية في المجموعة الأدنى للعام الثاني والعشرين على التوالي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: "إنها واحدة من الوثائق الأمريكية الافترائية حول حقوق الإنسان التي تركز على اتهاماتها للدول المستقلة ذات السيادة».
وأضافت: التقرير ليس سوى وثيقة تدرج الدول التي لا تتعاطف مع القيم الأمريكية في محاولة لتحقيق أغراضها السياسية.
واعترضت بيونج يانج على التقرير الذي قال إن إرسال كوريا الشمالية عمالها إلى الخارج ينطوي على العمل القسري، وأصرت على أن واشنطن قدمت ادعاءات سخيفة بشأن تحركات الموظفين «العادية» بين الشمال والدول المجاورة له.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: لن نتسامح أبدًا مع الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة التي دأبت على تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدامها كأداة لانتهاك سيادة الدولة والتدخل في شؤونها الداخلية.
وقد اعتادت كوريا الشمالية على التنديد بانتقادات المجتمع الدولي لانتهاكاتها لحقوق الإنسان، حيث وصفتها بأنها محاولات تقودها الولايات المتحدة لإسقاط نظامها.