أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال يعاني نقصًا في الجنود، ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.
وأضاف الموقع العبري أن جيش الاحتلال سيطلق على الفرقة اسم "فرقة دافيد"، وستضم جنودًا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وعناصر من الحريديم (اليهود المتزمتين دينيًا)، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل.
ونقل الموقع عن مصادر في جيش الاحتلال، أن تجنيد المقاتلين قد يسهم في مهام عدة منها أمن الحدود والضفة الغربية المحتلة وحرب متعددة الجبهات مستقبلًا، موضحًا أن هناك قلقًا بالغًا وسط جنود الاحتياط، بسبب الخوف من تداعيات استمرار القتال على حياتهم الشخصية والأسرية ومجالات العمل.
وذكر الموقع أن استطلاعات ميدانية كشفت حالة قلق لدى جنود الاحتياط من عودة الإسرائيليين إلى حياتهم الطبيعية في وقت يستمر فيه الجنود بالقتال، مشيرًا إلى أن الجنود ينتقدون حالة عدم اليقين بشأن استمرار خدمتهم وتحملهم عبئًا ثقيلًا وتعرضهم للإرهاق.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.