دخلت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل علني في شجار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية قبل المناظرة الرئاسية التي ستجرى الخميس المقبل، محذرة من كمين وصفته بـ"ثلاثة ضد واحد"، في اتهام خفي بأن ترامب سيكون في مناظرة مع 3 أشخاص، وليس الرئيس الأمريكي جو بايدن.
إثارة الحكام
ويرى موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن ترامب وحلفاءه ينتقدون مذيعي المناظرة "جيك تابر" و"دانا باش"، ويتهمونهما بالتحيز لصالح منافسه بايدن.
وأنهت مذيعة شبكة "سي إن إن" كاسي هانت فجأة مقابلة مع السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب كارولين ليفيت صباح الاثنين، ما دفع حملة ترامب لانتقاد شبكة "سي إن إن"، والتي أصدرت بدورها بيانًا يدافع عن المذيعين "تابر" و"باش" وسط سيل الانتقادات المؤيدة لترامب.
وقالت السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب كارولين ليفيت، "لقد أثبت هذا وجهة نظرنا بأن الرئيس ترامب لن يتم معاملته بشكل عادل يوم الخميس، ومع ذلك فهو لا يزال على استعداد لخوض هذه المعركة 3-1 لإيصال رسالته إلى الشعب الأمريكي، وسوف يفوز".
تابر وباش
وفي استجابة للانتقادات التي شنتها حملة ترامب ضد شبكة "سي إن إن"، قال ديفيد تشاليان، المدير السياسي للشبكة الإخبارية الأمريكية: "إن تابر وباش سيركزان على تسهيل المناظرة بين المرشحين، وليس المشاركة فيها"، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وتوقع الرئيس السابق، الأسبوع الماضي، أن بايدن سيكون "مناظرًا جديرًا"، بعد أشهر من ادعاء أن منافسه بالكاد يستطيع المشي أو إصدار الأحكام.
ودعا الرئيس الأمريكي السابق، بايدن إلى إجراء اختبار المخدرات قبل المناظرة، حيث روج حلفاؤه لأن الرئيس تناول المنشطات في خطابه الناري عن حالة الاتحاد.
ووفق "أكسيوس"، قد أصبحت قواعد لعب ترامب مستهلكة الآن، مع ادعاء التزوير في المناظرات والانتخابات وقاعات المحكمة، ثم الغضب في حالة الخسارة.