وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بـ"العمل حتى مايو 2027"، موعد نهاية ولايته الرئاسية، رغم أن معسكره يجد نفسه في موقف حرج في مواجهة اليمين المتطرف، قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية، مع إقراره بـ"وجوب إحداث تغيير عميق في كيفية الحكم".
وقال "ماكرون" في رسالة الى الفرنسيين نشرتها الصحف الفرنسية، إن "الحكومة المقبلة التي ستعكس بالضرورة تصويتكم، آمل أن تجمع الجمهوريين من تيارات مختلفة، بعد أن يكونوا قد عرفوا عبر شجاعتهم كيف يواجهون المتطرفين"، حسب ما ذكرته "فرانس برس".
وفي وقت سابق كشف استطلاع رأي حديث أجراه معهد دراسات الرأي العام الفرنسي، عن تصدر حزب "التجمع الوطني" اليميني المتشدد بقيادة جوردان بارديلا للسباق الانتخابي في فرنسا، وذلك قبل أيام من الانتخابات التشريعية المُبكرة المقررة في 30 يونيو الجاري.
وأظهر الاستطلاع، الذي أُجري لصالح صحيفة "لوفيجارو" وقناة LCI وإذاعة "سود راديو" خلال الفترة من 18 إلى 19 يونيو، حصول "التجمع الوطني" على تأييد 38% من المشاركين، مما قد يمنحه ما بين 200 و240 مقعدًا في الجمعية الوطنية الفرنسية.
وجاء في المرتبة الثانية تحالف الأحزاب اليسارية "الجبهة الشعبية الجديدة" بنسبة تأييد بلغت 29%، ما قد يؤهله للحصول على ما بين 180 و210 مقاعد. أما حزب "النهضة" الموالي للرئيس إيمانويل ماكرون والأحزاب المتحالفة معه، فقد حصل على تأييد 22% من المستطلعين، ما يعني إمكانية حصوله على ما بين 80 و110 مقاعد.