5 سنوات مرَّت على آخر ظهور لمهرجان طنجة السينمائي، وهو الأمر الذي مثّل سعادة كبيرة لدى صناع الأفلام السينمائية القصيرة، حيت كان ساحة لعرض هذا النوع من السينما، واليوم يعود مجددًا من خلال الدورة الـ11 التي تستمر حتى 25 ديسمبر الحالي.
بحسب محمد الزربوح، مدير المهرجان، فإن العودة لم تكن سهلة، خصوصًا بعد رحيل واحد من مؤسسي المهرجان، وهو أحد شركاء التأسيس أحمد قاسم.
أضاف "الزربوح"، لـ"القاهرة الإخبارية" من طنجة المغربية، أن قرار العودة جاء بعد مخاض كبير وتأزر مجموعة من الفنانين المحليين لإخراجه مرة أخرى للنور، لافتًا إلى أن هذه الدورة غنية للغاية من حيث البرمجة، فضلًا عن وجود 4 مسابقات رسمية و3 دولية وواحدة وطنية.
أوضح مدير مهرجان طنجة السينمائي أن العودة بالقوة نفسها التي كان عليها المهرجان في السابق، ستكون بداية من الدورة المقبلة، وأنها ستكون الخطوة الأولى لاسترجاع بريق المهرجان.
ذكر أن ثقافة الفيلم القصير هي ثقافة نادرة في المغرب بصفة خاصة والمنطقة العربية بصفة عامة، وأنه لا توجد برامج أو عروض خاصة على الشاشات بهذا النوع من الفن، وهو الفيلم القصير.
أشار محمد الزربوح إلى أنه سيتم فتح باب التمويل لهذه النوعية من الأفلام، إذ سيتناول المهرجان ندوة تتحدث عن مستقبل صناعة الفيلم القصير، وأنه دون دعم حكومي وتوزيع خاص، لا يمكن أن نتحدث عن صناعة فيلم قصير.