ربط نائب أمين مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، انخراط بلاده في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الأسلحة الهجومية، بتخلي الأخيرة عن دعم أوكرانيا.
جاء ذلك وفقًا لما كتبه "مدفيديف" بقناته الرسمية على تطبيق "تليجرام"، تعليقًا على دعوة الولايات المتحدة روسيا للتفاوض بشأن تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.
وهاجم "مدفيديف" واشنطن، قائلًا: "يواصل الأمريكيون معاملة الجميع بوصفهم أغبياء تمامًا.. فقط تخيل معي لو أن ألمانيا النازية، خلال الحرب العالمية الثانية، لجأت إلى الاتحاد السوفييتي باقتراح لإدراج قضية القيود المفروضة على إنتاج أي أسلحة (دبابات أو طائرات أو مدافع كاتيوشا مثلًا) في مسار تفاوضي منفصل.. بمعنى، دعونا نحدّ من إنتاج هذه الأسلحة.. ألا يعدّ ذلك سخفًا، جنونًا، هذيان معتوه أخرق؟".
وتابع: "أما الولايات المتحدة فتقترح الآن -وبكل جدية- أن نتفاوض بشأن معاهدة جديدة بشأن خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.. بل ويقولون: نعم سنزود النازيين الجدد بجميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك الطائرات والصواريخ بعيدة المدى، وسنناقش معكم معاهدة "ستارت" جديدة، لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".
وأضاف ميدفيديف: "كلا، نتفاوض فقط بعد التوقف عن تزويد نظام كييف بالأسلحة ورفض انضمامه إلى حلف الناتو".