الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

39 مليون طن من الحطام.. الحرب في غزة خلفت ضررا بيئيا هائلا

  • مشاركة :
post-title
الأوضاع في غزة

القاهرة الإخبارية - متابعات

ذكر تقرير للأمم المتحدة عن الأثر البيئي للحرب في غزة، اليوم الثلاثاء، أن الصراع تسبب في تلوث غير مسبوق للتربة والمياه والهواء في القطاع الفلسطيني ودمر شبكات الصرف الصحي وخلّف أطنانًا من الحطام الناتج عن استخدام عبوات ناسفة.

ووفقًا لتقييم مبدئي من برنامج الأمم المتحدة للبيئة فإن الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" سرعان ما قضت على التقدم المحدود، الذي تم إحرازه في تطوير تحلية مياه البحر ومرافق معالجة مياه الصرف وإصلاح الأراضي الرطبة الساحلية في وادي غزة والاستثمار في تركيبات الطاقة الشمسية.

وذكر التقرير أن استخدام أسلحة متفجرة خلف نحو 39 مليون طن من الحطام، وتشير التقديرات إلى أن كل متر مربع من قطاع غزة يحتوي الآن على أكثر من 107 كيلوجرامات من الأنقاض، وأشار التقرير إلى أن هذا يزيد بمقدار خمسة أمثال عن الحطام الناتج عن القتال في الموصل بالعراق في 2017.

وقالت إنجر أندرسن، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، "كل هذا يضر بشدة بصحة السكان وأمنهم الغذائي وقدرة غزة على الصمود".

وعانت البيئة في غزة بالفعل بسبب الصراعات المتكررة والنمو الحضري السريع وكثافة السكان المرتفعة، قبل أحدث صراع الذي اندلع في السابع من أكتوبر.

وذكر التقرير أن أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية صارت الآن معطلة بالكامل تقريبًا مع إغلاق محطات معالجة مياه الصرف الصحي الخمس في غزة، وفرض الاحتلال الإسرائيلي القائم منذ فترة طويلة بالفعل تحديات بيئية كبيرة في الأراضي الفلسطينية فيما يتعلق بنوعية المياه وتوافرها، وفقًا لتقرير صدر عام 2020 عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتم اعتبار أكثر من 92% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للاستهلاك البشري.