أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن هناك تحقيقًا أوليًا لجيش الاحتلال أفاد بأن منظومة صد الصواريخ المضادة للدروع لم تعمل في أثناء استهداف مدرعة تابعة له بمدينة رفح الفلسطينية أمس السبت، ما أسفر عن سقوط 8 قتلى من جنوده.
وأضافت وسائل الإعلام العبرية، أن هناك غضبًا في أوساط الطائفة الدرزية لعدم حضور ممثل عن الحكومة الإسرائيلية جنازة النقيب الذي قُتل في ناقلة الجند بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
في وقت سابق أمس، أفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل 8 جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة من بينهم نائب قائد سرية في وحدة الهندسة 601 وضابط آخر برتبة نقيب.
وقال الإعلام العبري إن الهجوم وقع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث كانت القافلة التي تضم ناقلات جنود مدرعة تسير على طريق في حي تل السلطان، عقب نهاية هجوم نفذته على الحي.
وأضاف أنه عندما شق الجنود طريقهم إلى المبنى الذي كان من المفترض أن يقضوا فيه الليل، أصيبت ناقلة الجنود المدرعة الخامسة أو السادسة في القافلة، لافتًا إلى أنه قبل الهجوم كانت مركبات أخرى تسير على الطريق نفسه ولم يتم تفجير عبوات ناسفة ضدها.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن المدرعة التي انفجرت من نوع "نمر هندسية" يوجد فيها الكثير من المواد المتفجرة وألغام يستخدمها جنود الهندسة في عملياتهم، موضحًا أنه نتيجة انفجار العبوة الناسفة اشتعلت المواد المتفجرة في المدرعة واشتدت قوة الانفجار.