أعلن المركز العربي للأدب الجغرافي (ارتياد الآفاق) في أبوظبي ولندن أسماء الفائزين بالدورة الـ21 لجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، التي تقدم سنويًا لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.
وذهبت الجائزة في فرع "الرحلة المحققة" إلى:
- "نهى عبد الرازق الحفناوي" من مصر، عن كتاب "حقيقة المجاز إلى الحجاز" لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي
- "المهدي عيد الرواضية" من الأردن عن كتاب "زبدة الآثار فيما وقع لجامعه في الإقامة والأسفار" لمحمد بن أحمد بن محمد بن جمال الدين سكيكر الحنفي الدمشقي الحلبي.
- "عامر سلمان أبو محارب" من الأردن عن كتاب "الدرر البهية في الرحلة الأوروبية" لمحمود أفندي عمر الباجوري
- "كوثر أبو العيد" من المغرب عن كتاب "الرحلة الحجازية" لمحمد بوشعرة.
وفي فرع "الرحلة المترجمة" فاز بالجائزة كل من:
- "عبد القادر الجموسي" من المغرب عن كتاب "رحلة المغربي في مجاهل أمريكا" الصادر باللغة الإنجليزية لكابيزا دي فاكا
- "أبو بكر العيادي" من تونس عن كتاب "محور الذئب" الصادر باللغة الفرنسية لسيلفان تيسون.
وذهبت الجائزة في فرع "الرحلة المعاصرة" إلى:
- "عائشة بلحاج" من المغرب عن كتاب "على جناح دراجة.. من طنجة إلى باريس"
- "سناء كامل أحمد شعلان" من فلسطين عن كتاب "الطريق إلى كريشنا.. رحلات في كشمير والهند".
أما في فرع "الدراسات" ففاز بالجائزة كل من:
- "ممدوح فراج النابي" من مصر عن دراسة "البلاغة العمياء.. بحث في الخيال الرحلي عند طه حسين"
- "خالد الطايش" من المغرب عن دراسة "المثاقفة وإشكالية المركزية الشرقية.. الرحلات الحجازية المغربية في القرن 12 هجري"
- "سالم محمد الضمادي" من السعودية عن دراسة "شعرية النص الرحلي.. تجارب سعودية في أدب الرحلة".
وستصدر الأعمال الفائزة عن "دار السويدي" ضمن سلاسل "ارتياد الآفاق" بالتعاون مع المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت.
وقال الشاعر نوري الجراح، المدير العام للمركز العربي للأدب الجغرافي والمشرف على الجائزة، في بيان: "هذا العام ميزته مشاركات واسعة لا سيما في حقل تحقيق الرحلات".
وأضاف: "شكّلت الرحلات الأربع الفائزة في هذا الفرع قوسًا زمنيًا يمتد من القرن الرابع عشر الميلادي وحتى النصف الأول من القرن العشرين، وتغطي بمجملها حركة الرحّالة جغرافيًا في القارات الثلاث، أوروبا وآسيا وإفريقيا".
وأشار إلى أن هذه الدورة شهدت مساهمات بارزة للنساء الكاتبات والباحثات في أدب الرحلة "إذ بفوز 4 منهن بالجائزة سجلن رقمًا قياسيًا في المشاركة والفوز هذا العام".
كانت الجائزة التي تأسست عام 2000 ويرعاها الشاعر محمد أحمد السويدي قد استقبلت في هذه الدورة 62 مخطوطًا من 12 دولة عربية تمت تصفيتها لـ24 فقط قبل إعلان الأعمال الفائزة.