الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جاهزية مرافق السعودية لانطلاق شعائر الحج

  • مشاركة :
post-title
حجاج بيت الله الحرام - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - متابعات

"يوم التروية".. أول محطات مناسك الحج، إذ يستعد حجاج بيت الله الحرام للوصول غدًا الجمعة 8 ذي الحجة، إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، اقتداءً بسنة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم".

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا مدة الحج، ويحُده من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

جاهزية جميع المستشفيات

أكملت مختلف القطاعات جاهزيتها استعدادًا لاستقبال توافد ضيوف الرحمن مستشعرين مناسكهم بكل طمأنينة وتحفهم عناية الرحمن، إذ جهزت وزارة الصحة مستشفى منى الشارع الجديد بسعة 50 سريرًا، منها 13 للطوارئ، و2 للإنعاش، و3 أسرة عزل، وقسم للإجهاد الحراري وضربات الشمس، كما تم تجهيز أسرة خاصة لقسم الإسعاف والطوارئ بأجهزة حديثة لاستقبال الحالات الطارئة، كما يوجد بالمستشفى 10 عيادات عامة وتخصصية، وقسم المناظير، ووحدة عزل، ووحدة العناية المركزة بسعة 16 سريرًا بكامل تجهيزاته الطب، وحدة غسيل الكلى بسعة 4 أسرة، وقسم التعقيم، وأقسام للتنويم، كما تم تجهيز المختبر بالمستشفى بأحدث الأجهزة الحديثة التي تعطي نتائج سريعة في وقت قياسي.

كما جهزت مستشفى منى الطوارئ بسعة السريرية نحو 200 سرير، ومستشفى منى الوادي بسعة سريرية للمستشفى 160 سريرًا موزعة على أسرة للحالات الطارئة والإنعاش القلبي، إضافة إلى أسرة للغسيل الكلوي وحالات الاشتباه بالأمراض التنفسية، وغرف للعزل السالب.

كذلك شملت الاستعدادات مستشفى منى الجسر وتبلغ السعة السريرية في المستشفى 150 سريرًا منها أسرة العناية الحرجة، وغرف عزل سالبة الضغط، وأسرة لخدمات الغسيل الكلوي.

المشاعر المقدسة

أنهت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تجهيز مواقعها بالمشاعر المقدسة عبر عيادات ومركز للإجهاد الحراري وضربات الشمس في كل من مشعر منى وعرفة، بمشاركة أكثر من 250 موظفًا وممارسًا صحيًا، منهم قرابة 50 طبيبًا في تخصصات تشمل العناية المركزة والقلب والطوارئ والباطنة والجراحة والنساء والولادة وجراحة العظام، وطب الأسرة والمجتمع ومكافحة العدوى، تتمثل في مشعر منى على 5 عيادات للرجال والنساء وللأمراض التنفسية، و26 سريرًا للتنويم مع أسرة خاصة بالعناية المركزة، وغرف عزل للأمراض المعدية، وغرفة للعمليات الصغرى والضماد، وعيادة للأسنان، كما تتوفر الخدمات الصيدلية والمختبر والأشعة.

استعدادات الهلال الأحمر

تشارك هيئة هلال الأحمر خلال هذا العام بأكثر من 2540 من الكوادر الطبية الإسعافية والإدارية، ما بين أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف وطب الطوارئ، موزعين على 98 مركزًا إسعافيًا في المنافذ وطرق الحاج والعاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة، وتستعين بنخبة من القوى البشرية الإدارية لرفع الجاهزية والتخطيط وتقديم الدعم اللوجستي لضمان الاستدامة التشغيلية للخدمة الإسعافية، بالإضافة إلى دعم قواتها البشرية من العاملين في الميدان بأكثر من 694 من أسطولها الإسعافي الذي يتكون من 320 سيارة إسعاف و13 سيارة استجابة متقدمة و7 طائرات إسعاف جوي وطائرتين للإخلاء الطبي و15 دراجة نارية و150 عربة جولف، و150 سكوترًا كهربائيًا، إضافة إلى 27 دراجة كهربائية و10 باصات إسعافية، وسيارات خدمة لدعم العمل الإسعافي والإداري خلال مهمة حج هذا العام، إذ يعمل مع الهيئة هذا العام أكثر من 96 من العاملين في الترحيل الطبي بالعاصمة المقدسة، بالإضافة إلى أكثر من 595 متطوعًا يعملون تحت مظلة الفريق التطوعي في مختلف التخصصات الطبية والإسعافية.

ونفذت الشركة السعودية للكهرباء ربط المحطات المتنقلة جهد 110 ك.ف. بتكلفة 60 مليون ريال، حيث تم تشغيل هذا المشروع في 31 مايو 2024. يمتد المشروع على شبكة يزيد طولها على 4 كم مع قدرة إجمالية للمحطات تصل 147 م.ف.أ، مشروعات توصيلات المشتركين بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة بتكلفة تتجاوز 166 مليون ريال، فيما تتجاوز تكاليف مشروعات تعزيز الجهد المتوسط والمنخفض 36 مليون ريال، ومشروعات إحلال الشبكات وأتمتة محطات توزيع بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة بلغت تكلفتها 46 مليون ريال، علاوة على ذلك نفذت الشركة مشروع توصيلات المشتركين بمناطق إسكان الحجاج، الذي تزيد تكلفته على 6 ملايين ريال، بالإضافة إلى عددٍ من مشروعات التوزيع النوعية التي من شأنها أن تُسهم في تحسين توزيع الكهرباء، ما يعزز من استقرار الخدمة الكهربائية ويضمن تلبية احتياجات الحجاج بشكل فعّال، وإنشاء 22 مركز انطلاق بعرفات بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 25 مليون ريال، و6 مراكز انطلاق بمِنى ومزدلفة بتكلفة تتجاوز 9 ملايين ريال، لضمان سرعة استجابة الفرق الفنية للبلاغات والتعامل معها وفق أعلى درجات الكفاءة والموثوقية، بالإضافة إلى إنشاء مبنى مجاور لمركز العمليات والتحكم بتكلفة تزيد على 18 مليون ريال، و8 مبانٍ لسكن المرابطين بمحطات التحويل بتكلفة تتعدى 8 ملايين ريال.

قطار المشاعر المقدسة

من جهته؛ أنهى قطار المشاعر استعداداته عبر 9 محطات موزعة في المشاعر المقدسة، ترتبط بخط حديدي مزدوج يبلغ طوله 18 كيلومترًا، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار 72 ألف راكب بالساعة في الاتجاه الواحد، ويهيئ أكثر من 2000 رحلة؛ تعمل على تسهيل حركة تنقل ضيوف الرحمن من مواقعهم وإليها، فيما وتبلغ سرعة القطار 80 كيلومترًا في الساعة ويستطيع قطع المسافة بين منى وعرفات خلال قرابة عشرين دقيقة، ويتكون أسطول قطار المشاعر المقدسة من 17 قطارًا، تبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار الواحد ثلاثة آلاف راكب، في حين أن سعة القطار المقعدية تبلغ 20% من مجموع ركابه، لتبلغ بذلك طاقة قطار المشاعر المقدسة الاستيعابية 72 ألف راكب في الساعة الواحدة، ويُسهم في نقل ما يزيد على 350 ألف حاج في حركته لنقل الحجاج بين مختلف المشاعر المقدسة وتم تصميم المحطات عدد أبواب الدخول والخروج للقطار والبالغ عددها 60 بابًا لكل جانب، إذ يُسهم قطار المشاعر المقدسة في نقل مئات الآلاف من الحجاج في كل حركة من حركاته المختلفة بين المشاعر.

الخدمات المائية

أشارت وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى أن أكثر من 2000 موظف يعملون على تقديم الخدمات المائية للحجاج هذا العام، إذ إن معدل الضخ اليومي يتجاوز 750 ألف متر مكعب في مكة المكرمة، ويصل مليون متر مكعب أوقات الذروة يومي عرفة والعيد، كما وصلت كميات الخزن المائي 3.2 ملايين متر مكعب، بجانب تنفيذ نحو 4100 فحص مخبري يومي لضمان جودة المياه المقدمة لضيوف الرحمن، لافتًا إلى أن الوزارة أطلقت 10 مشروعات تتجاوز قيمتها 158 مليون ريال لتطوير البنية التحتية ودعم الإمداد المائي.

خدمات النقل

جهزت وزارة النقل والخدمات اللوجستية مبادرة الإسفلت المطاطي المرن في ممرات المشاة بالمشاعر المقدسة لحج هذا العام في الطريق الموازي لطريق المشاة رقم 6 المؤدي إلى جبل الرحمة بمشعر عرفات، وعمل على تنفيذ المبادرة في أكثر من موقع ومنها المنطقة المحيطة بمسجد نمرة في عرفات بإجمالي مساحة تتجاوز 25 ألف متر مربع، ما يُسهم في خفض درجة الحرارة بنحو 20% مقارنة في باقي الطرق.