تسببت حفلات تيلور سويفت الموسيقية باسكتلندا في حدوث زلزال على بعد عدة كيلومترات من حفلها الأخير بأدنبره، بحسب ما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي في بريطانيا، اليوم الخميس، إذ توافد أكثر من 70 ألف معجب، أو من يطلق عليهم اسم "سويفتيز" على ملعب مورايفيلد، في مطلع الأسبوع لرؤية عروض نجمة البوب الأمريكية.
وكان المعجبون بالفنانة الأمريكية الشهيرة تيلور سويفت يرتدون ملابس لامعة وملونة تصور فترات موسيقية مختلفة من أعمالها.
وأسهم رقص المشاركين بالحفل في تسجيل نشاط زلزالي بمحطات مراقبة الزلازل على بعد 6 كيلومترات من مكان الحدث، بحسب ما ذكرته الهيئة في بيان لها.
وأضافت أن هذا النمط تكرر في كل من الأمسيات الثلاث للمغنية، ما كان يحدث نشاطًا زلزاليًا كل ليلة، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وسجلت عروض سويفت السابقة في سياتل ولوس أنجلوس نشاطًا زلزاليًا مشابهًا مع تسجيل عروضها في سياتل نشاطًا زلزاليًا يعادل هزة أرضية بقوة 2.3 درجة.
يشار إلى أن سلسلة حفلات سويفت حول العالم "جولة العصور" هي الجولة الموسيقية الأكثر ربحًا في العالم.
وكانت حركات آلاف الحاضرين لحفلة سويفت في سياتل الأمريكية 22 و23 يوليو الماضي، أدت إلى هزة أرضية بلغت 2.3 على مقياس ريختر.
وأدى رقص نحو 144 ألف شخص وعلى مدار نحو 7 ساعات خلال يومين بواقع 3 ساعات ونصف الساعة في اليوم تقريبًا، فضلًا عن موجات السماعات العملاقة؛ إلى تلك الهزة الأرضية البسيطة.
من ناحية ثانية، خلص تقرير أصدرته شركة "يارد "المتخصصة في التسويق، ومقرها بريطانيا، إلى أن عادات الطيران لدى تايلور سويفت يضعها على رأس قائمة المشاهير "المخالفين على صعيد الانبعاثات".
وتطلق الطائرات الخاصة الصغيرة الكثير من ثاني أكسيد الكربون الذي يسهم في ظاهرة الاحترار المناخي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المشاهير لانتقادات على خلفية نمط حياتهم، الذي يتسبب في إحداث كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.