قال مندوب البرازيل لدى مجلس الأمن، إن الوضع الإنساني في سوريا بعد مرور 11 عامًا على أزمتها يؤثر بشكل هائل على حياة المدنيين.
وأضاف "مندوب البرازيل" في كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، المنعقدة بشأن الشرق الأوسط، أن حماية المدنيين بما في ذلك العاملين بالحقل الطبي والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي ينبغي أن يبقى أولوية.
وأوضح أن اللاجئين السوريين والمهاجرين داخليًا يتطلعون لبناء مستقبل مزدهر وسلمي لسوريا، وحقوقهم الأساسية ينبغي احترامها بشكل كامل بما في ذلك العودة الآمنة.
وأكد أن البرازيل تؤمن بضرورة تفادي تسييس الاستجابة الإنسانية في سوريا، وأوضح أن توفير المساعدة ينبغي أن يكون حياديًا.