لقي أكثر من 80 شخصا، اليوم الأربعاء، مصرعهم إثر غرق قارب بنهر "كوا" في منطقة "ماي ندوبي" غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت الرئاسة على منصة إكس "إن رئيس الجمهورية يطالب بإجراء تحقيق في الأسباب الحقيقية لهذا الحادث المؤسف لمنع تكرار مثل هذه الكارثة مستقبلا".
وأوضحت ريتا بولا دولا، حاكمة منطقة ماي ندومبي، أن الحادث ناتج عن الإبحار ليلا، موضحة أن التحقيقات مستمرة.
يشار إلى أن لدى الدولة قليل من الطرق المرصوفة عبر أراضيها الشاسعة وغاباتها، ولذلك ينتشر السفر عبر الأنهار.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مفوض النهر في موشي، رين ماكر، قوله إن الملاحة الليلية كانت سببا في الحادث، مضيفا أنه لدى وصول القارب إلى ليديبا، تعطل محركه واصطدم بالحافة.
وذكرت المصادر نفسها أنه تم إنقاذ 185 شخصًا من ركاب القارب، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع.
وتسجل حوادث غرق القوارب بشكل متكرر في الكونغو الديمقراطية، وخاصة في نهر الكونغو، حيث تعتبر الحمولة الزائدة وسوء حالة القوارب من الأسباب الرئيسية لتلك الحوادث.