أعلن نجل المغنية الفرنسية فرنسواز هاردي أيقونة ستينيات القرن العشرين، عن وفاتها مساء أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة في مجال الغناء.
ونشر نجلها توما دوترون صورة تجمعه بوالدته عندما كان طفلًا، قائلا "لقد رحلت أمي".
ونعت وزيرة الثقافة رشيدة داتي الراحلة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معلقة "كيف أقول لها وداعًا؟"، في استعارة لكلمات أغنيتها الشهيرة، مشيدةً بمَن وصفتها "أسطورة الأغنية الفرنسية".
فيما كتب رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، على منصة "إكس": "أيقونة فرنسية، وصوت فريد يبعث بالهدوء، فرنسواز هاردي أثّرت بأجيال من الفرنسيين وستبقى راسخة في لحظات الحياة، بالنسبة لي، إنها طفولتي بأكملها".
مسيرة حافلة
بدأت مسيرة هاردي الفنية عام 1962 بأغنية "tous les garçons et les filles" التي لاقت نجاحًا كبيرًا، إذ بيع أكثر من مليوني نسخة منها، وتولّت هاردي كتابة هذه الأغنية وتلحينها، وهو ما كان نادرًا في تلك المرحلة.
وبرزت حياتها الزوجية بحلوها ومرّها في مختلف أعمالها، بدءًا من "ميساج بيرسونيل" التي حققت نجاحًا كبيرًا عام 1973، وصولاً إلى "بيرسون دوتر"، عنوان أحدث ألبوم أصدرته عام 2018.
ومن بين أعمال فرنسواز هاردي أيضًا " mon ami la rose" (1964) و"كومان تو دير أديو" (1968)، بالإضافة إلى ألبوم "لا كيستيون" مع البرازيلية توكا.