تخطط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية لوضع سيناريوهات تدريب "واقعية" للتعامل مع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، مع توسيع نطاق التدريبات الميدانية في العام المقبل، بحسب بيان لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء.
وترأس لي جونج سوب، وزير الدفاع الكوري الجنوبي، اليوم، اجتماعًا لكبار القادة العسكريين لمناقشة الخطة وأولويات السياسات الأخرى، وسط التوترات الناجمة عن استمرار كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ، بما في ذلك ما وصفته "سول" بأنه صاروخ باليستي متوسط المدى.
وتخطط كوريا وأمريكا لإجراء نحو 20 برنامج تدريب، بما فيها تدريبات "سانج يونج" البرمائية، في النصف الأول من العام المقبل، بحسب وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
وقال وزير الدفاع في كوريا الجنوبية إن "سول" ستتعامل مع التهديدات النووية لكوريا الشمالية على أساس التزام الولايات المتحدة بـ"الردع الموسع" لتعبئة المجموعة الكاملة من قدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن كوريا الجنوبية.
وحول التهديدات غير النووية لكوريا الشمالية، شدد الوزير على ضرورة قيام الجيش الكوري الجنوبي بدور "قيادي" لضمان القدرة على الرد الصارم والتام على أي أعمال استفزازية لكوريا الشمالية. وشدد بوجه خاص الحفاظ على الاستعداد للرد الفوري على الأرض.