قال منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن جريفيث، إنَّ الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة يستحقون الدعم والمساعدة، مؤكدًا أنه "يجب اعتماد حل الدولتين كسبيل لتحقيق الاستقرار بالمنطقة".
وأضاف "جريفيث" خلال المؤتمر الصحفي عقب ختام أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي جرى عقده في الأردن، اليوم الثلاثاء، أنه يجب إزالة كل العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة، أنّ عدد موظفي الأونروا الذين قُتلوا خلال ممارسة عملهم في غزة كبير جدًا، وما حدث لموظفي الأمم المتحدة في غزة لم يحدث في أي مكان آخر في العالم.
ودعا "جريفيث" إلى احترام القوانين الدولية والإنسانية وحماية المدنيين، ورفع كل الحواجز التي تقف في وجه تأمين المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وفي السياق ذاته، قال "جريفيث" إن ما يشهده العالم منذ بداية العدوان على غزة، هو وصمة عار في التاريخ الإنساني، وطالب بضمان فتح جميع المعابر بشكل مُستدام وآمن وإيصال المساعدات إلى القطاع.
وأكد أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والعاملين فيها، إذ إنها تُعد أساس العمل الإنساني في قطاع غزة وأنه لا غني عن دورها.
كما طالب بضرورة التوصل لآليات أكثر فاعلية تضمن وصول المساعدات إلى قطاع غزة، ورحب جريفيث بجهود مصر والأردن إزاء ما يتم تقديمه من مساعدات للشعب الفلسطيني.
كانت أعمال "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة"، الذي تنظمه المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، انطلقت صباح اليوم، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة".