الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأردن.. انطلاق أعمال "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة"

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري وملك الأردن والرئيس الفلسطيني _ أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي تستضيفه الأردن، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بحسب وكالة "وفا".

ويهدف المؤتمر إلى تحديد سُبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وزيادة حجم المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، إضافة إلى تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة، وزيادة مستوى فاعلية وكفاءة توزيع المساعدات.

ويلقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة، إضافة إلى الكثير من رؤساء الدول والحكومات، كلماتهم في الجلسة المسائية للمؤتمر.

وسيتم خلال المؤتمر توزيع خطة الإغاثة والتعافي المبكر التي أعدتها الحكومة الفلسطينية، وسبق اعتمادها من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية، وأحيط بها مجلس وزراء الخارجية العرب.

ويشمل الجزء الأول من الخطة، مرحلة الاستجابة الطارئة والمحدد بستة أشهر للتنفيذ، وتركز على البعد الاجتماعي من الحماية وتوفير الإسكان، إضافة إلى برامج تتعلق بالصحة والتعليم والبنية التحتية وتكلفتها نحو مليار و300 مليون دولار.

والجزء الثاني من الخطة، من المتوقع تنفيذه خلال عام، ويركز على الإغاثة الشاملة، والتي تشمل قطاعات فرعية أخرى وتغطي القدس والضفة الغربية إلى جانب قطاع غزة.

في حين يشمل الجزء الثالث من الخطة، مرحلة الانعاش المبكر، وتركز على القيام بتدخلات تساعد المؤسسات الإنتاجية والخدمية على الخروج من أزمتها واستعادة عمليات الإنتاج وتقديم الخدمات، إضافة إلى إزالة الركام وتأهيل البنية التحتية المتضررة واستعادة خدمات التعليم والصحة والكهرباء والمياه.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 37124 مواطنًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 84712 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأجبر العدوان نحو 1.7 مليون من مواطني غزة على الخروج من منازلهم، والنزوح إلى أماكن مختلفة من القطاع لأكثر من مرة، لعدم وجود مناطق آمنة في القطاع المُحاصر.

وباستمرار قوات الاحتلال بإغلاق جميع المنافذ الحدودية وقطع إمدادات الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء، أصبح أكثر من نصف المواطنين في غزة على حافة المجاعة.