أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، عن اعتقاده بأن انتخابات البرلمان الأوروبي "تجسد السياسات الاقتصادية وسياسات الهجرة الحمقاء" للمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي ماكرون.
جاء ذلك في تعليق لمدفيديف بصفحته الرسمية على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي باللغة الإنجليزية، حيث قال: "إن انتخابات البرلمان الأوروبي، التي حققت فيها القوى المعارضة للقيادة الحالية لفرنسا وألمانيا فوزًا ساحقًا، ترسل المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مزبلة التاريخ، بحسب "روسيا اليوم".
ووفقًا لمدفيديف، فإن انتخابات البرلمان الأوروبي "تعكس السياسات الاقتصادية وسياسات الهجرة الحمقاء وغير الكفء" التي ينتهجها شولتس وماكرون، اللذان يدعمان سلطات بانديرا في أوكرانيا على حساب حياة مواطنيهما.
كما حثَّ نائب رئيس مجلس الأمن الروسي المستشار والرئيس قائلًا: "فلتنتظرا وتريا ما سيحدث بعد ذلك، آن الأوان لاستقالتكما.. إلى مزبلة التاريخ!".
وجرت الانتخابات لانعقاد الدورة الجديدة للبرلمان الأوروبي، وهو هيكل الاتحاد الأوروبي الذي لا يتمتع بسلطة ملزمة، في جميع بلدان الاتحاد الأوروبي في الفترة من 6-9 يونيو الجاري، وحسّنت الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة من مراكزها التصويتية في عدد من دول الاتحاد الأوروبي: ففي فرنسا، حصل القوميون المعارضون لماكرون على ضعف ما كسبته الكتلة الوسطية المؤيدة للرئيس، وفي ألمانيا، احتل حزب البديل اليميني لألمانيا المركز الثاني. في الوقت نفسه، منح المركز الأول في ألمانيا أيضًا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، الذي يعارض الائتلاف اليساري الحاكم.
وبعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات، أعلن ماكرون حل الجمعية الوطنية. في الوقت نفسه، أشار مجلس الوزراء الألماني إلى أنه لا يدرس خيار حل البوندستاج، رغم نتائج التصويت.