بات من الواضح أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تورط في طرحه استفتاءً حول بقائه في إدارة المنصة من عدمه، الذي جاء صادمًا له، بعد اكتساح الرافضين لإدارته استمراره في هذا المنصب.
وأوضح رولاند أبي نجم، خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن تغريدة ماسك الأخيرة، التي أعلن من خلالها أنه سيستقيل من منصبه حال توافر بديل مناسب لهذه المهمة، كانت بمثابة محاولة للتهرب من نتائج الاستفتاء التي تجبره على الاستقالة.
وأشار إلى أن عملية إيجاد البديل المناسب قد تستغرق وقتًا طويلًا، وهو ما يضمن لماسك استمراره في إدارة "تويتر"، مؤكدًا أنه من الصعب العثور على الشخص القادر على قيادة المنصة في ظل ما تتكبده من خسائر يومية بملايين الدولارات.
وذكر "أبو نجم" أن ماسك يسعى جاهدًا لإيجاد حلول للأزمة المالية التي يواجهها "تويتر" في الوقت الحالي، للحد الذي دفعه لمطالبة الموظفين بالعمل لمدة 12 ساعة في الدوام الواحد للحفاظ على مواقعهم بالشركة.