ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال العميد آفي روزنفيلد استقال بعد اعترافه بالفشل في السابع من أكتوبر.
وكتب "روزنفيلد" في رسالة استقالته: "في 7 أكتوبر، فشلت في مهمة حياتي للدفاع عن الغلاف. على الجميع أن يتحمل المسؤولية من جانبه وأنا مسؤول عن القسم الذي أقسمته".
وأضاف: "كجزء من تحمل المسؤولية كقائد، قررت إنهاء وظيفتي وخدمتي في الجيش الإسرائيلي بعد 30 عامًا من الخدمة، أبلغت قادتي بذلك وسأبقى هنا حتى يتولى بديلي منصبه بطريقة منظمة وفقا لتعليمات القيادة".
وأشار إلى أنه يعتزم "الاستمرار في المشاركة في التحقيقات واستخلاص العبر من أجل القيام بكل شيء حتى لا يتكرر في المستقبل ما حدث في 7 أكتوبر الماضي".
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم الأحد، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، إن أي صفقات تبادل للأسرى ليست مطروحة الآن مع حركة "حماس".
وأضاف بن جفير خلال مؤتمر صحفي، "قلت بطريقة واضحة جدًا إنهم إذا ما جاءوا بصفقة غير شرعية، إذا جاءوا بصفقة من شأنها أن تعرّض أمن سكان إسرائيل للخطر، إذا رفعوا الراية البيضاء، أنا لن أدعم هذه الصفقة"، بحسب "روسيا اليوم".
وتابع: "أنا سعيد لأننا لسنا في هذا الوضع حاليًا، لا يوجد اتفاق غير شرعي على جدول أعمالنا، وطالما أنه ليس على جدول الأعمال، فلن أفرض أي عقوبات حاليًا، وكل ما خططت له بهذا الصدد سأحتفظ به لنفسي للوقت المناسب، وإذا ما أتى رئيس الوزراء بصفقة غير شرعية فأنا لن أكون ضمنها".
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، الجمعة الماضي، أن إسرائيل قدمت مقترحًا من 3 مراحل يشمل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وقال "بايدن" عند إعلانه المقترح إنه يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع ستشهد انسحابًا للقوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة في قطاع غزة وتبادلا أوليا للرهائن والأسرى.
ثم سيجري تفاوضًا بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرًا أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب".