تبدأ غدًا الإثنين جلسة تحكيم للفصل في النزاع القانوني بين نادي مانشستر سيتي ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويطعن مانشستر سيتي بطل الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة على اللوائح المالية للرابطة التي تقنن العلاقة بين الأندية والملاك، في جلسة استماع من المنتظر أن تمتد حتى 21 يونيو الجاري، ويعتقد أن مانشستر سيتي سوف يطعن على صحة هذه اللوائح بموجب قانون المنافسة في المملكة المتحدة.
وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن مانشستر سيتي يطالب بإلغاء هذه اللوائح التي ظهرت لأول مرة في ديسمبر 2021 بعد استحواذ السعودية على نادي نيوكاسل يونايتد، وتم تعزيزها في فبراير الماضي.
وتستهدف اللوائح إتمام أي صفقة تجارية تسويقية أو انتقالات اللاعبين بين النادي والكيانات المرتبطة بملكيته، وفقًا لقيمة سوقية عادلة تتفادى تضخيم الإيرادات بشكل مصطنع.
وإذا قررت لجنة التحكيم أن هذه اللوائح غير جائزة، عندئذ ،سيكون للأندية الحرية في إبرام أي صفقات تجارية بدون أي حكم مستقل يتم إصداره بشأن ما إذا كانت هذه الصفقات بقيمة سوقية عادلة.
ويمكن أن تساعد هذه الخطوة على تضخم الإيرادات المعلنة للأندية ومنحها مساحة أكبر للإنفاق على انتقالات وأجور اللاعبين، ولكن هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى أن تصبح الأندية مثل مانشستر سيتي ونيوكاسل في مصاف آخر من حيث الإنفاق.
وتثار مخاوف أيضًا بشأن حدوث أزمة حوكمة محتملة لرابطة الدوري الإنجليزي حال نجاح أي طعن على عملية سن اللوائح، التي تتطلب موافقة أغلبية بـ 14 صوتا من أعضاء الرابطة.
وذكرت الصحيفة، أن هناك ما بين 10 و 12 ناديًا يقفون في صف رابطة الدوري الإنجليزي، بينما قدّم أحد الأندية إفادة شاهد موقعة تدعم مانشستر سيتي.