العنوان
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة جنين، وشملت أيضًا محافظات الخليل، طولكرم، رام الله، قلقيلية، وأريحا، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير عماد نيروخ من الخليل المعتقل منذ العام 2004، والمحكوم بالسجن المؤبد، و25 عامًا، واعتقلت أبناءه الثلاثة عبد الله ولؤي ويزن، ونكلت بهم قبل اعتقالهم، وأمام أفراد عائلتهم، بالإضافة لتخريب وتدمير محتويات منزلهم، بشكل واسع.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر من العام الماضي إلى أكثر من 9125، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ولفت البيان إلى أنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من جهة أعداد المعتقلين، وإنما من جهة الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا.