أصدر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، عقوبات رادعة على عدد من الجماهير التي اقتحمت أرض الملعب خلال مباراة ملبورن فيكتوري وملبورن سيتي، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص، من بينهم حارس مرمى سيتي "توم جلوفر" والحكم أليكس كينج.
ووجهت الشرطة اتهامات إلى أكثر من عشرة أشخاص على صلة بالحادث، بينما حظر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم شخصين مدى الحياة، ويدرس توقيع عقوبات رادعة على فريق فيكتوري أحد طرفي اللقاء، بحسب "وكالة رويترز".
وتسببت المشكلة في حرج بالغ لأستراليا التي تستعد لاستضافة كأس العالم للسيدات، العام المقبل، بالمشاركة مع نيوزيلندا.
وقال جيمس جونسون، رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، لشبكة "إيه.بي.سي" الأسترالية، إنه "يتعين اتخاد إجراءات قوية وحاسمة ضد المتورطين في أحداث الشغب سواء أشخاص أو أندية.
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن تطبيق العقوبات لا يبعث فقط رسالة طمأنينة إلى المجتمع المحلي، لكنه يرسل بالتأكيد رسالة صحيحة إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الآسيوي وإلى ملايين الأشخاص والمشاهدين الذين سيتابعون كأس العالم للسيدات، يوليو 2023.
وأضاف جونسون أن فيكتوري سيخصم من رصيده نقاط أو يلعب مبارياته المتبقية على أرضه دون حضور جماهيري.
وحدث اجتياح لملعب المباراة وسط رد فعل عنيف من المشجعين، ضد قرار الدوري الأسترالي بيع نهائيات المسابقة التي تحدد البطل إلى فريق سيدني حتى 2025، وهو ما أثار استياء الجماهير خاصة أن استضافة هذه النهائيات كانت تمنح سابقًا إلى الفرق المتصدرة للبطولة.