يحتفل المبدعون المصريون بعيد الكاريكاتير المصري، الذي يتزامن الاحتفال به على مدار تلك الفترة ويمتد حتى 25 ديسمبر الجاري.
ومع انتشار الفن الساخر الذي جاء لمصر من إيطاليا على يد أجانب عاشوا واندمجوا داخل الحياة المصرية، جرى تطوير فن الكاريكاتير ليتخطى حاجز الخامات التقليدية والرسم بالرصاص ليدخل الرسم بالألوان والفوتوشوب.
يقدم فن الكاريكاتير قصصًا وروايات خلفها حكايات خارجة عن المألوف ليست كغيرها، بل تختصر الوقت لتصل الأفكار بمجرد إلقاء نظرة واحدة، كل هذا من خلال هذا الفن الذي يسرد القصة بأسلوب مبسط، ليتفوق في كثير من الأحيان على المقالات والتقارير الصحفية.
وقال ماهر دانيال، رسام كاريكاتير مصري، إنه لم يكن هناك فنان كاريكاتير بالمفهوم المعروف حاليًا، لكن بدأ الفن ببعض أسماء ليست مصرية كانوا أجانب عاشوا في مصر فترة كافية، حتى إنهم ذابوا في مشكلات المجتمع وتحولوا إلى شخصيات مصرية أصيلة.
ونشأ فن الكاريكاتير في إيطاليا، بهدف السخرية وتحريف الملامح الطبيعية، معتمدًا على عدة أساليب منها الساخر والحديث في إطار واقعي أو خيالي.