قال الممثل كيفن سبيسي، الذي يواجه 10 ادعاءات جديدة بسوء السلوك والاعتداء الجنسي، كشفها الفيلم الوثائقي Spacey Unmasked، الذي عُرِض مؤخرًا، إنه لا يعتقد أن هوليوود تمتلك ثقافة العفو، في مقابل انتشار ثقافة الإلغاء، التي تعد أحد الأشكال الحديثة للنبذ الاجتماعي والمهني.
ودافع الحائز على جائزة الأوسكار مرتين عن نفسه، عبر بودكاست The Lex Fridman، بعد شهر واحد من عرض الفيلم الوثائقي Spacey Unmasked " سبيسي دون قناع"، وقال خلال 20 دقيقة تحت عنوان "كيفن سبيسي: حق الرد" بأنه يعترف بأنه لم يكن ملاكًا في حياته الخاصة لسنوات.
وأضاف نجم مسلسل House of Cards "منزل الخدع": "هناك عدد من الأشياء التي اتُهمت بها ولم تحدث ببساطة، ولا أستطيع أن أفعلها، لكنني على استعداد تام لتقبل أن لديّ سلوكيات خاطئة، والتي لم يكن من المفترض أن أفعلها، وأنا نادم عليها".
وفي حديثه عن تأثير الاتهامات التي ظهرت في الفيلم الوثائقي الأخير وتلك التي سبقتها على مستقبله المهني، أشار إلى أنه من أجل استعادة مهنته في هوليوود عليه أن يقاوم.
الممثل الذي يسانده بعض نجوم هوليوود ومنهم شارون ستون، تطرق إلى الحديث عن حصوله على حكم بالبراءة في يوليو الماضي من عدة تهم سوء سلوك واعتداء جنسي، قائلًا: "رغم أن الدعاوى القضائية أُسقطت، وطالب بعض رجال صناعة السينما في هوليوود بإيجاد طريقة لي من أجل العودة، إلا أن العمل في مجال الترفيه، لا يُوفر هذا النوع من المسار".
وقال "سبيسي": "الناس خائفون للغاية، ويخشون من أن يتعرضوا لثقافة الإلغاء إذا دافعوا عن شخص ما، لقد رأينا ذلك مرات عديدة في التاريخ، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك".