قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، إنّ عدد النازحين داخليًا في السودان بسبب الصراع بين الجيش والدعم السريع، قد يتجاوز قريبًا 10 ملايين شخص، في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وأضاف رئيس بعثة المنظمة للسودان في تصريحات أوردتها "رويترز": "ما حجم المعاناة والخسائر البشرية التي يجب أن يتكبدها شعب السودان قبل أن ينتبه العالم؟ أليس 10 ملايين نازح داخليًا كافية لدفع العالم إلى التحرك العاجل؟".
وتابع: "حياة كل واحد من العشرة ملايين نازح تمثل مأساة إنسانية شديدة تتطلب اهتمامًا عاجلاً"، لافتًا إلى أن أكثر من نصف النازحين داخليًا في السودان من النساء، وربعهم من الأطفال دون سن الخامسة.
ورصدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة هذا الأسبوع وجود 9.9 مليون نازح داخليًا في أنحاء السودان. وتقول إنه كان هناك بالفعل 2.8 مليون نازح داخليًا قبل الحرب.
واضطر نحو 12 مليون شخص في المجمل إلى الفرار من منازلهم مع عبور أكثر من مليوني شخص إلى دول مجاورة من بينها مصر وتشاد.
وتحذّر وكالات الأمم المتحدة من أن السودان معرض "لخطر مجاعة وشيك" في ظل معاناة حوالي 18 مليونًا من الجوع الشديد، من بينهم 3.6 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد.