اكتشف علماء مستعمرات لصغار الإجوانا الوردية في جزر جالاباجوس، إحدى الزواحف المهددة بالانقراض التي تنتمي لجزيرة واحدة فقط في الأرخبيل الإكوادوري، لأول مرة منذ اكتشاف هذا النوع قبل بضعة عقود.
وحسب تقديرات، تعد الإجوانا الوردية، وموطنها الأصلي منحدرات بركان وولف بجزيرة إيزابيلا في جالاباجوس، مهددة بالانقراض ولا يتبقى منها سوى بضعة مئات فقط، بحسب "رويترز".
وقال داني رويدا، مدير حديقة جالاباجوس الوطنية، في بيان، الثلاثاء: "يمثل هذه الاكتشاف خطوة مهمة للأمام، مما يتيح لنا تحديد خطة لإنقاذ الإجوانا الوردية".
واكتشف حراس في الحديقة الوطنية في جالاباجوس الإجوانا الوردية، التي يمكن أن تمدد جسدها ليصل طوله إلى 45 سنتيمترًا، لأول مرة عام 1988. إلا أن العلماء استغرقوا عقودًا للاعتراف بالإجوانا الوردية كنوع منفصل عن السلالات الأخرى في الجزيرة.
وأوضحت الحديقة الوطنية أن الإجوانا الوردية مهددة، بسبب الأنواع الدخيلة على الجزيرة، خاصة القوارض.
وقال رويدا "معرفة كل العوامل التي تهدد بقاءها سيسمح لنا بالتحرك في الوقت المناسب، خاصة ضد السلالات الدخيلة وبالتالي تجنب عرقلة الدورات الطبيعية لنظامها البيئي الواهن".