قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، إنًّ الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية مستمرة اليوم تلو الآخر على مرأى ومسمع من العالم المتحضر قصف متعمد لمدرسة تابعة للأونروا بمخيم النصيرات يودى بحياة 40 شخصًا بينهم عشرات الأطفال، ومسيرة بالأعلام في القدس المحتلة تشمل ممارسات عنصرية وإجراءات تقييدية على حركة الفلسطينيين.
وأضاف المتحدث الرسمي عبر حسابه على منصة "إكس"، أنّ مصر لن تتوقف عن إدانة تلك الممارسات المشينة، وستعمل جاهدة مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل حماية الحقوق الفلسطينية حتى تُقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
يأتي هذا في الوقت الذي قصفت فيه إسرائيل، اليوم الجمعة، مدرسة تؤوي نازحين، تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بعد يوم واحد على المجزرة التي ارتكبها في مدرسة تابعة للوكالة الأممية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين، بينهم إصابات بجروح حرجة، بعد أن قصف طيران الاحتلال غرفة داخل مدرسة أسماء "ج" التابعة للأونروا في مخيم الشاطئ، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة، مشيرًا إلى أن الشهداء هم: سعد الله أبو العمرين، وأكرم عقيلان، وخالد شحادة.