قال إيلون ماسك إنه سيبقى رئيسًا تنفيذيًا لشركة "تويتر"، حتى يتمكن من العثور على شخص مستعد لخلافته في المنصب.
جاء إعلان ماسك، الثلاثاء، بعد أن طالبه ملايين من مستخدمي موقع التواصل الشهير، بمغادرة المنصب في استطلاع رأي غير علمي وضعه الملياردير، ووعد بالالتزام به، بحسب "أسوشيتد برس".
وأضاف إيلون ماسك أنه سيستقيل من منصب الرئيس التنفيذي بمجرد العثور على شخص غبي بما يكفي لشغل هذه الوظيفة!، حسبما غرد "ماسك".
واعترف إيلون ماسك، الذي يقود شركة تقنيات استكشاف الفضاء "سبيس إكس"، سابقًا بمدى صعوبة العثور على شخص يتولى منصب الرئيس التنفيذي لتويتر.
وأوضح: سأكتفي بعد ذلك فقط بإدارة فرق البرمجة والخوادم.
ومنذ توليه قيادة "تويتر"، ومقرها سان فرانسيسكو، أواخر أكتوبر الماضي، اتسمت إدارة ماسك بوضع قواعد وسياسات على عجل، غالبًا ما تم إلغاؤها أو تعديلها بعد وقت قصير من الإعلان عنها.
أدى ذلك لنفور بعض المستثمرين في شركته للسيارات الكهربائية "تسلا"، الذين شعروا بالقلق من استحواذ "تويتر" على الكثير من انتباه ووقت ماسك.
وأثارت بعض الخطوات التي اتخذها غضب معلنين على "تويتر"، وتسببت في إبعاد مستخدمين عن المنصة.
شمل ذلك استغناء ماسك عن نصف موظفي تويتر، والتخلي عن منسقي المحتوى المتعاقد معهم، وحل مجلس الثقة والأمان بالشركة.
وقال مازحًا لبعض مستخدمي تويتر، الأحد الماضي، إن الشخص الذي سيحل محله "يجب أن يحب الألم كثيرًا كي يدير شركة تسير بشكل حثيث صوب الإفلاس".
وأضاف "لا أحد يريد الوظيفة التي يمكنها فعليا الإبقاء على (تويتر) على قيد الحياة".
وبحسب الوضع الحالي سيحتفظ ماسك بنفوذ ساحق في تويتر بصفته المالك.
كما أقال ماسك مجلس إدارة الشركة، بعد فترة وجيزة من توليه زمام الأمور.
خضع ماسك لاستجواب في محكمة الشهر الماضي، حول كيفية تقسيم وقته بين تسلا وتويتر وسبيس إكس.
وقال إنه لم يرغب في أن يكون مديرًا تنفيذيًا لأي شركة، مفضلًا أن يكون مهندسًا.