أعادت محكمة إيطالية إدانة المؤلفة والكاتبة الأمريكية أماندا نوكس بتهمة التشهير، بعد سنوات من تبرئتها من قتل زميلتها في السكن البريطانية ميريديث كيرشر في عام 2007.
كانت "نوكس" ألقت باللوم على صاحب حانة يدعى باتريك لومومبا أثناء استجواب الشرطة في قضية القتل، لذا صدر ضدها حكم بالتشهير، الذي تم إلغاؤه العام الماضي، قبل أن يستأنف صاحب الحانة ضد الحكم وتتم إدانتها اليوم الأربعاء.
وأفاد محامو نوكس إنهم يتوقعون الاستئناف ضد الحكم الأخير، حسبما ذكرت صحيفة deadline.
وقالت "نوكس" للمحكمة اليوم، إنها آسفة للغاية لأنها لم تكن قوية بما يكفي لمقاومة ضغوط الشرطة، مضيفة: لم أعرف مَن القاتل. لم يكن لدي أي وسيلة لمعرفة ذلك.
وبكت "نوكس" بعد إعلان الحكم عليها بالسجن لمدة 3 سنوات، لكنها لن تقضي أي عقوبة، إذ قضت بالفعل مدة عقوبة التشهير الأصلية عندما أمضت 4 سنوات في الاحتجاز بعد سجنها غير المشروع بتهمة قتل كيرشر.
كانت "نوكس" كتبت عن تجربتها في مذكراتها الصادرة عام 2013 بعنوان "في انتظار أن يُسمع"، وظهرت أيضًا في فيلم "أماندا نوكس" الوثائقي الصادر على Netflix عام 2016
وأثارت القضية الرأي العام في إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، حتى إنه تم استعراضها في فيلم بعنوان Lifetime Amanda Knox: Murder on Trial in Italy "حياة أماندا نوكس: جريمة قتل للمحاكمة في إيطاليا".