أظهر أحدث استطلاع للرأي في ألمانيا رفض غالية المواطنين للحرب الوحشية في قطاع غزة، بعد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال في حق الأبرياء من النساء والأطفال، بحسب مجلة "دير شبيجل".
ونظرًا للعدد الكبير من الضحايا والوضع الكارثي لإمدادات السكان في قطاع غزة، فإن أغلبية تبلغ 61% من السكان في ألمانيا تعارض الآن العمل العسكري الإسرائيلي في القطاع الساحلي المغلق، بينما 33% فقط يؤيدون الضربات العسكرية الإسرائيلية، مع العلم بأن جمع بيانات الاستطلاع تم عبر الهاتف من 1003 من المشاركين في 30 و31 مايو المنصرم.
في نوفمبر الماضي، في استطلاع أجرته مجلة "فورسا"، كان 62% من الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون العمل العسكري و31% يعارضونه، وهذا يعني أن الحال قد انقلب تقريبًا في الأشهر القليلة الماضية.
وفقًا لخطة الاتفاق بشأن غزة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، تريد الولايات المتحدة الحصول على دعم مجلس الأمن الدولي، وقدمت الولايات المتحدة قرارًا مماثلًا في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة.
وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة إن الاتفاق، يتضمن إطلاق سراح المحتجزين، ووقف كامل لإطلاق النار، وتمكين المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وخطة إعادة إعمار غزة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتقد أن الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يرغب في إطالة أمد الحرب في قطاع غزة لأسباب سياسية، وقد تكون الخلفية هي الانقسامات العميقة في إسرائيل في تعاملها مع الصراع.
وجرت المحادثة مع بايدن في 28 مايو، قبل نشر اقتراح الرئيس الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وينص هذا على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، ومن ثم إعادة إعمار قطاع غزة.