أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ فرقه وثّقت تصاعدًا ملحوظًا في حالات القتل التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر إطلاق نار مباشر وإلقاء قنابل متفجرة من طائرات مسيّرة صغيرة الحجم تُعرف بـ"كواد كابتر".
وقال المرصد الحقوقي في بيانٍه، اليوم الثلاثاء، إنّ جيش الاحتلال حوّل الطائرات المسيّرة إلى سلاح جوي استخباري ثم إلى وسيلة للقتل والإعدام خارج نطاق القانون والقضاء.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي، أنّ فرقه الميدانية وثّقت إعدام قوات الاحتلال مواطنين يرفعون الرايات البيضاء مثل السيدة سلاح محمد أحمد عودة (52 عامًا) من مخيم جباليا، التي تم إعدامها أمام أفراد عائلتها بإطلاق نار مباشر من طائرات كواد كابتر بتاريخ 21 مايو الماضي.
ورأى المرصد الأورومتوسطي أنّ الاحتلال يستخدم هذه المسيّرات لترويع الفلسطينيين وبث الرعب لديهم والتأثير سلبًا على صحتهم النفسية، من خلال إصدارها أصوات مرعبة، وتوجيهها أوامر الجنود، فضلًا عن وجودها المستمر في الأجواء.
وشدد المرصد الحقوقي أنّ الطائرات المسيّرة لا تعتبر في حد ذاتها من الأسلحة غير القانونية كالأسلحة المحظورة دوليًّا، لكن استخدامها يجب أن يتم وفقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني المعمول بها في سياق النزاعات المسلحة، تمامًا مثل أي سلاح آخر يسمح باستخدامه، وهو ما لا تلتزم به "إسرائيل".