الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الجزء الثاني يتناول 1000 عام.. وثائقي "أم الدنيا" يفك طلاسم التاريخ المصري

  • مشاركة :
post-title
الفيلم الوثائقي " أم الدنيا"

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

يغرد مسلسل "أم الدنيا" منفردًا دون منافس، إذ يغوص في التاريخ لينسج سيمفونية عذبة تطرب المسامع ويعزف على أوتار القلوب، ويغازل التاريخ ويفتح سراديب الزمن فيكشف عن أسرارها، ويؤكد عظمة الحضارة المصرية القديمة، باعتبارها من أعظم الحضارات الإنسانية والبشرية، التي لا يزال العالم يحاول فك طلاسمها، لتكون السلسلة الوثائقية من مسلسل "أم الدنيا" واحدة من أهم الأعمال التي تقدم التاريخ للمشاهد على طبق من ذهب، بأسلوب درامي سلس، يمزج بين المتعة والترفيه ويوثق الحقائق في عمل درامي مميز. 

بعد النجاح الكبير الذي حققه العمل في الجزء الأول، يستعد صناعه لطرح الجزء الثاني على منصة "watch it"، الخميس المقبل الموافق 6 يونيه الجاري، وقبل عرضه كشف المخرج المصري محمود رشاد، تفاصيله لموقع "القاهرة الإخبارية"، قائًلا: "الجزء الثاني يتكون من 10 حلقات، ويركز على تقديم ألف عام فقط على عكس الجزء الأول، ويبدأ مع دخول الرومان عقب موت كيلوباترا وحتى الخلافة الفاطمية، والحلقات السبع الأولى تركز على التاريخ القبطي المسيحي، بينما الثلاث الأخيرة تركز على التاريخ الإسلامي في مصر".

أضاف: "صورنا في أماكن كثيرة تعكس التاريخ القبطي مثل الكنائس والأديرة، كما صوّرنا في الأقصر ومعبد إسنا والذي مكثنا فيه يومين، وهو من المعابد الرومانية البديعة جدًا، بجانب التصوير في دير المحرق وجبل الطير والدير الأحمر وكل الكنائس في الصعيد، فضلًا عن الكنيسة المعلقة في مصر القديمة، كما صوّرنا في بعض المساجد التي تتزامن مع الحقبة الإسلامية ودخول العرب، مثل مسجد عمرو بن العاص، ومسجد الحاكم بأمر الله".

أشار "رشاد" إلى أنهم بصدد تقديم جزء ثالث من المسلسل، سيتضمن الحديث عن حقبة صلاح الدين الأيوبي والمماليك والعثمانيين ومحمد علي، مؤكدًا أن مشروع "أم الدنيا" سينتهي عند بداية ثورة عام 1952.

أكد أن حلقات العمل حققت نجاحًا كبيرًا وإقبالًا كبيرين من الجمهور للاشتراك في منصة "watch it" لمشاهدتها، وسط تمسك إدارة المنصة بعرض العمل حصريًا.

وأرجع "رشاد" نجاح المسلسل إلى تقديمه معلومة تاريخية بطريقة جذابة وبشكل ترفيهي ودرامي، مضيفًا: "نسرد تاريخ بلدنا ونؤكد على عظمته والجزء الثاني يركز على الحقبة القبطية وهي ثرية وبديعة، كما يتميز هذا الجزء بزيادة عنصر الدراما مقارنة بالجزء الأول، مع وجود مشاهد حوارية بعيدًا عن المشاهد الصامتة في الجزء الأول، كما تم الاستعانة في الجزء الثاني بالكثير من الممثلين من الفرق المسرحية في الكنائس، إذ إن لغة الحوار ستكون باللغة القبطية القديمة".

وعن تعاونه مع الفنانة سوسن بدر، قال:" تمتلك خبرة كبيرة وتضيف للسرد والحوار، وتقوم بدور الراوية في العمل كما تظهر في بعض المشاهد الدرامية كشاهدة على الأحداث، وهي عِشرة قديمة وأتمنى تكرار التعاون معها في أعمال أخرى".