حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلًا عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، اليوم السبت، السيناتور ليندسي جراهام، زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، بحسب ما ذكره الدكتور المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية.
وأكد الرئيس المصري -في هذا الصدد- أهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب ومنع توسع تداعياتها إنسانيًا وأمنيًا، وضرورة انخراط كل الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة.
ومن جهته، أشاد "جراهام"، خلال اللقاء، بالدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلًا عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليميًا وعالميًا أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي، منوهًا بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة.
وثمّن "جراهام" الأعباء التي تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية، كما حرص على الاستماع لرؤية الرئيس السيسي حول سبل حل الأزمة في قطاع غزة.