ما إنّ لملموا جراحهم ودفنوا شهداءهم، بدأ أهالي مخيم جباليا خصوصًا الشباب حملات تنظيف واسعة للشوارع والأسواق العامة في المخيم، خصوصًا بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وسائل إعلام فلسطينية، رصدت عملية الإصلاح واطلعت على المأساة التي خلفها الاحتلال بتدميره للبنية التحتية، إذ واجه الأهالي معاناة في تنقلهم بين الأزقة الضيقة، وسط انقطاع للكهرباء والماء عن جزء كبير من المخيم.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن الاحتلال دمر أكثر من 1000 منزل في منطقة مخيم جباليا شمال القطاع خلال عدوانه المتواصل، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من المخيم ومن مناطق في شمال القطاع بعد 20 يومًا من اجتياحها برًا، بالتزامن مع القصف المكثف من الطيران الحربي والمدفعية.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أنّ آليات الاحتلال تراجعت إلى خارج المخيم، وسط قصف مدفعي مكثف، وحركة طيران مستعرة.
وأشار إلى أنّ الأهالي بدأوا يعودون إلى معسكر جباليا بمجرد تداول تراجع آليات الاحتلال ورسالتهم باقون مهما بلغ حجم الدمار والحرق.