أُعلنت اليوم نتائج أحد أهم الأحداث الثقافية المصرية، وهي جوائز الدولة التشجيعية للعام 2024، بعد اجتماع مع وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني مع المُخصصين للتصويت على منح جوائز الدولة بالمجلس الأعلى للثقافة الـ70.
نزاهة وموضوعية
ووجّهت وزيرة الثقافة الشكر إلى أعضاء لجانِ فحص الجوائز باختلاف مستوياتها، مؤكدة أنها عملت بكل نزاهةٍ وموضوعية لاختيارِ القوائم القصيرة للمُرشحين لجوائز الدولة في مختلف المجالات، معربة عن ثقتها بأن اختياراتهم كانت دقيقة وعادلة، بما يعكسُ مكانةَ المجلس وقيمته، وحرصه على تكريمِ من يستحق من المبدعين.
دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة أن المجلس شارك في مؤتمرين مهمين خلال الأشهر الستة الفائتة، بالشراكة مع مؤسسات ثقافية عربية مرموقة، وخلال تلك الفترة أصدروا 44 كتابًا، كان من أهمها استكمال موسوعة "مصر والقضية الفلسطينية"، وهو العمل الموسوعي الأول من نوعه الذي يوثّق لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية على مدى عقود، إضافة إلى المشاركة في 13 معرضًا، ودعم أكثر من 20 مكتبة عامة ومكتبات الجامعات والمدارس.
وأعلن عن قائمة الجوائز التي جاءت كالتالي:
مجال الفنون
"حُجبت الجائزة" في فرع العمارة المتوافقة بيئيًا، وفاز في فرع إخراج الفيلم القصير المخرج محي الدين يحيي محمد نبيل محمد أحمد، عن فيلم "شقة المبتديان".
أما في فرع الفنون الجدارية فجاءت الجائزة مناصفة بين كل من، الفنانة مها جميل عبد الكريم، والفنان علي عبد الفتاح يوسف، عن العمل الجداري المشترك بعنوان "الأمل والتفاؤل".
وفي فرع الطبعة الفنية اليدوية "جرافيك"، فقد فاز بها الدكتور شادي عبد الفتاح محمد عبد القادر أبو ريدة، عن عمل فني مكون من 14 قطعة بعنوان "انزوائيات".
بينما ذهبت جائزة فرع تطبيق إليكتروني لمرحلة ما قبل المدرسة، إلى محمد إبراهيم محمد محمود حيدر، عن تطبيق بعنوان "كتب راديو- مكتبة نورى".
فرع الأبحاث المسرحية، حصدت جائزته، نوران مهدي عبد العزيز عزيز، عن بحث بعنوان: "الجسد بين الواقعي والرقمي في العروض المسرحية الراقصة "عرض بكسل لمراد مرزوقي نموذجًا".
وفي فرع الأزياء التقليدية المصرية فقد "حُجبت الجائزة"، وفي فرع كتابة أغاني لكورال متعدد التصويت، فقد جاءت مناصفة بين كل من، الفنان حمدي وجيه محمد مصطفى صيام، عن العمل "النور البعيد"، والفنان ياسين محمد محجوب محمد حسن، عن العمل "الله معين".
مجال الآداب
حصل على السرد القصصي والروائي، كل من، مارك أمجد فاروق جرجس، عن رواية بعنوان "القبودان"، وفاطمة محمد أحمد محمد الشريف، عن مجموعة قصصية بعنوان "حين يغيب العالم".
وفي فرع شعر الفصحى والعامية، فاز بها كل من، الشاعر محمد أحمد حسن سالم حسان (محمد عرب صالح)، عن ديوان فصحى بعنوان "دائرة حمراء حول رأسي"، والشاعرة ريم أحمد محمد المنجي، عن ديوان عامية بعنوان "روايح زين".
أما فرع الترجمة من العربية وإليها، فحصل عليها كل من، الدكتور هشام زغلول عبد الفتاح علي، عن ترجمة كتاب "النقد الثقافي: النظرية الأدبية وما بعد البنيوية"، ومارك مجدي توفيق بشاى، عن ترجمة كتاب "لويس ألتوسير".
وحصل على جائزة فرع الدراسات الأدبية واللغوية، كل من، الدكتور محمد حسانين إمام حسانين، عن "سيميائية الحضور الذكوري والأنثوي في التجربة المسرحية عند صفاء البيلي"، والدكتور محمد محمود حسين محمد، عن كتاب "التحول الدرامي وانفتاح المتخيل السردي".
مجال العلوم الاجتماعية
فاز بفرع التاريخ والآثار وحفظ التراث عبد الرحمن أحمد كمال عبد العظيم، عن كتاب "الفسطاط وأبوابها".
وفي فرع الجغرافيا والبيئة والمياه والتغيرات المناخية، حصل عليها، الدكتور عبد الفتاح السيد عبد الفتاح حجازي "عبد الفتاح عاشور"، عن كتاب "الوحدات السكنية الشاغرة في مصر بين الأزمة والمواجهة".
وفي التربية وعلم النفس، فقد فاز بها الدكتور أحمد حسني صالح متولي عن بحث بعنوان: Fostering computational thinking through unplugged activities.
بينما ذهبت جائزة الإعلام والتواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات إلى الدكتور محمد عبد الفتاح شرف الدين إبراهيم، عن 32 حلقة علمية بعنوان "شرفشتاين".
وفي فرع علوم الإدارة جاءت الجائزة مناصفة بين كل من، ميرفانا ماهر وهيب جرجس عن "شبكات السلطة والمال"، والدكتورة هبة أحمد عباس علي، عن: Corporate Dividend Policy in Time of COVID-19 Evidence from the G-12 countries.
أما فرع الكتاب والنشر والمكتبات والمتاحف، فقد فاز بها الدكتور محمد أحمد محمد محمد (محمد عبد السلام)، عن كتاب "العرض المتحفي".
وجاءت الجائزة مناصفة بين كل من، فريق العمل الأول المكون من: "سلمى يحيى محمد أحمد، والدكتورة نيرة محمد عبد القوي السيد، والدكتور هشام علي حامد الشوكي" عن: بحث بعنوان: Ameliorative effect of zinc oxide-chitosan conjugates on the anticancer activity of Cisplatin: Approach for Breast Cancer Treatment”، وأحمد أشرف محمد صدقى العصار، عن سلسة "رسائل الماء"، في فرع الثقافة العلمية.
مجال العلوم القانونية والاقتصادية
ذهبت جائزة فرع العدالة الناجزة وتأثيرها على الأسرة والمجتمع، إلى الدكتور أحمد سيد أحمد محمود، عن كتاب "السندات الخاصة ذات القوة التنفيذية.. الأساس – الفعالية".
وفي فرع كفالة الحقوق الثقافية للمرأة المصرية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي، حصلت عليها الدكتورة نورا عيسى زكريا عبد السلام، عن بحث بعنوان: "الحماية الدستورية للمرأة ذات الاحتياجات الخاصة ضد التمييز متعدد الجوانب.. دراسة تحليلية مقارنة فى ظل دستور 2014".
أما فرع تطور دوائر السياسة الخارجية المصرية "فقد حُجبت الجائزة".
وحُجبت الجائزة في فرع العلاقات السياسية الدولية – مصر نموذجًا، وفرع الدستور المصري وثقافة المحليات.
أما فرع دور المؤسسات المصرية في دولة القانون، فقد حصلت عليها الدكتورة أسماء محمد عزت محمد كمال عبد المجيد، عن بحث بعنوان: "الإصلاح المؤسسي والحوكمة كركيزة أساسية لبناء الدولة المصرية الجديدة".
فيما ذهبت جوائز فرع الحماية القانونية للحريات في تاريخ مصر، إلى الدكتور محمد عبد الفتاح عبد الحليم عبد البر، عن "معيار التجهيزات المعقولة فى ضوء الحماية الدستورية لأصحاب الإعاقة".
وفي فرع الأحزاب ودورها في التنشئة السياسية، فقد فاز بها الدكتور محمد رمضان بشندي، عن "الاستقلالية التنظيمية لأحزاب الحركة الاجتماعية– دراسة مقارنة لأحزاب الحرية والعدالة والنهضة والعدالة والتنمية".