قالت السُلطات الفلبينية إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم؛ بسبب العاصفة الاستوائية إوينيار التي ضربت البلاد في مطلع الأسبوع، وقال الرئيس فرديناند ماركوس اليوم الثلاثاء، إن جهود البحث والإنقاذ ستستمر، بحسب وكالة "رويترز".
وجلبت العاصفة أوينيار رياحًا قوية وأمطارًا غزيرة إلى مقاطعات تقع جنوبي العاصمة مانيلا؛ مما أدى إلى إغلاق مطارات وموانئ بحرية وانقطاع الكهرباء.
وتتجه العاصفة نحو الساحل الشرقي لليابان اليوم الثلاثاء، مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 130 كيلومترًا في الساعة، وقد تصل سرعتها مع اشتداد العاصفة إلى 160 كيلومترًا في الساعة.
وقال ماركوس، قبيل قيامه بزيارة دولة إلى سلطنة بروناي، إن العاصفة ألحقت أضرارًا بنحو 27 ألف شخص، وعطلت عمليات التشغيل في ثلاثة مطارات وتسعة موانئ بحرية في مطلع الأسبوع.
وإوينيار أول عاصفة استوائية تضرب الفلبين هذا العام، وتشهد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا 20 عاصفة سنويًا في المتوسط، وغالبًا ما تؤدي هذه العواصف إلى هطول أمطار غزيرة وانهيارات أرضية تنتج عنها خسائر بشرية.