أوقفت السلطات الفرنسية طالبًا يبلغ من العمر 18 عامًا في غرب فرنسا، أمس الاثنين، بعد أن طعن معلمة في الوجه ولاذ بالفرار.
وجاء في بيان نشرته وكالة "فرانس برس" عن السلطات، بما في ذلك المحافظ والمدعي العام، أنَّ المعلمة وهي من بلدة شيميل أون أنجو في غرب فرنسا، أصيبت في الوجه وحياتها ليست في خطر.
وذكرت السلطات الفرنسية أنَّ المتهم بعد الهجوم على المعلمة غادر بسرعة عبر النافذة، تاركًا سلاحه، واعتقله رجال الدرك والشرطة البلدية.
وقال المسؤولون في البيان، إن الشاب ليس من أصحاب السوابق. وتم فتح تحقيق في محاولة القتل.
واستبعد النائب العام إريك بويار وجود أي دافع ديني أو متطرف للهجوم، مضيفًا أن المشتبه به أعرب عن شعوره بعدم السعادة، لكنه لفت إلى أن الطالب لم يشر إلى أي شكاوى لديه ضد المعلمة.
وأضاف بأنه بينما تعد إصابة المعلمة طفيفة، إلا أن الأثر النفسي سيكون أكبر بكثير من ذاك الجسدي.
وأعربت وزيرة التعليم نيكول بيلوبيه عن شعورها بالصدمة العميقة والغضب.
وشهدت فرنسا في السنوات الأخيرة سلسلة من الحوادث المدرسية شملت هجمات على المعلمين وتلاميذ المدارس من قبل أقرانهم.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي في أبريل الماضي اتخاذ إجراءات لمواجهة العنف الذي يلجأ إليه الشباب الصغار ويحدث في المدارس وفي محيطها.