الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المجلس الأوروبي يطالب إسرائيل باحترام "العدل الدولية"

  • مشاركة :
post-title
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل

القاهرة الإخبارية - متابعات

طالب رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بـ"الاحترام الكامل لمحكمة العدل الدولية والوقف الفوري لهجومها على رفح" جنوب قطاع غزة، عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الليلة الماضية بقصفها خيام النازحين في المدينة؛ ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين.

وقال "ميشيل" في منشور له على منصة "إكس" حول مجزرة رفح: "إنه لأمر مروع أن نرى مدنيين فلسطينيين أبرياء يُقتلون في الهجوم الأخير. لا توجد منطقة آمنة للنازحين في رفح".

وجدد ميشيل الدعوة إلى "تطبيق وقف فوري لإطلاق النار"، مطالبًا بـ"احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأضاف: "أذكّر الحكومة الإسرائيلية بأن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل كانت ويجب أن تظل قائمة على احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي بما يتماشى مع قيمنا".

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد أدان في منشور له على منصة "إكس" المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في رفح.

وتابع: "أشعر بالرعب من الأخبار الواردة من رفح عن الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل العشرات من النازحين، بمن فيهم الأطفال الصغار. وأنا أدين ذلك بأشد العبارات".

وأضاف: "لا يوجد مكان أمن في غزة. ويجب أن تتوقف هذه الهجمات فورًا. يجب احترام أوامر محكمة العدل الدولية والقانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف".

يُذكر أن مجزرة رفح الفلسطينية جاءت بعد يومين فقط من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ومنذ 6 مايو الجاري، تشن إسرائيل هجومًا بريًا على رفح، واحتلت في اليوم التالي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، ومنعت تدفق المساعدات الإنسانية وخروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36050 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 81026 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.