أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الاثنين، استمرار جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وآخرها قصف مخيم للنازحين قرب مقر لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) غرب رفح الفلسطينية، أمس الأحد، في تحد صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد السفير الدكتور سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، إدانة المملكة واستنكارها المطلق لهذه الأفعال والجرائم التي تمثل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية كافة، وتمثل جرائم حرب على المجتمع الدولي بأكمله التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وطالب "القضاة" المجتمع الدولي بالتحرك بشكل فوري وفاعل، وإلزام إسرائيل بتحمل مسؤولية ممارساتها ومحاسبتها على أفعالها، ووقف انتهاكاتها المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأمين الحماية للمدنيين العزل في غزة ولمنظمات الإغاثة وموظفيها، خاصة "الأونروا" التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للأشقاء الفلسطينيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة.
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، في وقت سابق، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين في مخيم نزوح تم إنشاؤه حديثًا قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شمال غرب رفح الفلسطينية.