الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سول وطوكيو وبكين تتفق على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية

  • مشاركة :
post-title
القمة الثلاثية بين كوريا الجنوبية واليابان والصين

القاهرة الإخبارية - وكالات

قال زعماء سول وطوكيو وبكين، اليوم الاثنين، إنهم اتفقوا على تعزيز التعاون الثلاثي بعد عقدهم أول قمة ثلاثية لهم، منذ نحو 5 سنوات في كوريا الجنوبية.

وأوضح الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، في مؤتمر صحفي مشترك، أنه "يجب تعزيز نظام التعاون الثلاثي، وعقد اجتماعات ثلاثية بشكل منتظم".

وأضاف زعماء الدول الثلاث أن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية والحفاظ على الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، يمثلان "مصلحة ومسؤولية مشتركة".

وذكر فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني: "أعدنا تأكيد أن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يصبّان في المصلحة المشتركة لبلادنا"، فيما أضاف رئيس كوريا الجنوبية أن القضية هي مسؤولية ومصلحة مشتركة للدول الثلاث.

وفي السياق ذاته، دعا رئيس كوريا الجنوبية، ورئيس الوزراء الياباني، كوريا الشمالية إلى وقف خطتها لإطلاق قمر صناعي للتجسس، خلال اجتماعهما الثلاثي مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج في سول، اليوم الاثنين.

وجاءت القمة الثلاثية، وهي الأولى من نوعها منذ ديسمبر عام 2019، بعد ساعات فقط من إخطار كوريا الشمالية، اليابان بأنها ستطلق صاروخًا فضائيًا يحمل قمرًا صناعيًا للتجسس في وقت ما قبل 4 يونيو.

وقال يون: "إن جميع عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية تنتهك بشكل مباشر قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقوض السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين، وإذا واصلت كوريا الشمالية عملية الإطلاق على الرغم من التحذيرات الدولية، أعتقد أنه يتعين على المجتمع الدولي الرد بحزم".

من جانبه؛ قال كيشيدا: "أعلنت كوريا الشمالية مجددًا إطلاق قمر صناعي، وإذا استمرت، فسيكون ذلك انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ونحث كوريا الشمالية بقوة على وقف هذا النشاط".

وأكد "لي تشيانج" الحاجة إلى دعم روح "الانفتاح والشمول" لتعزيز التعاون.

وقال "لي": "سنعزز الاستئناف الكامل للتعاون الثلاثي بموقف منفتح وإجراءات شفافة تقوم على مبادئ عدم التفردية وعدم التمييز".

كما دعا إلى بذل جهود مشتركة لتعزيز التعاون من خلال الاحترام والثقة المتبادلين.

وأضاف "لي": "يتعين علينا حل الشكوك وسوء الفهم من خلال الحوار الصادق، ودعم العلاقات الثنائية بروح الحكم الذاتي الاستراتيجي، وتعزيز عالم متعدد الأقطاب، ومعارضة المواجهة بين الكتل والانقسامات".

وناقشت الجلسة الثلاثية سبل تعزيز التعاون في ستة مجالات محددة الاقتصاد والتجارة، التنمية المستدامة، قضايا الصحة، العلوم والتكنولوجيا، إدارة الكوارث والسلامة، والتبادلات الشعبية.