احتفل معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومركز الدراسات العربية والإسلامية، بالتعاون مع جمعية البيت اللبناني في روسيا، بالأديب والفيلسوف اللبناني "جبران خليل جبران"، أقيمت الفعالية بحضور رسمي ودبلوماسي، بالإضافة إلى عدد من الباحثين الروس والعرب في الأدب والفلسفة.
تضمنت الاحتفالية تقديم الكتاب الذي يتضمن أعمال المؤتمر الدولي، الذي نظمه البيت اللبناني، العام الماضي، بمناسبة الذكرى الـ90 لرحيل "جبران"، تضمن 17 بحثًا تناولت حياة وأعمال ونقد وفلسفة وفنون "جبران خليل جبران"، الذي شكل بحد ذاته ظاهرة ثقافية فريدة من نوعها كان لها تأثير كبير على مجمل الفكر الإنساني.
مع تزايد التوجه الروسي نحو الشرق والشرق الأوسط تعمقت العلاقات المختلفة بما فيها الثقافية، فلم يكن صدفة الاحتفاء بالشاعر العربي "جبران خليل جبران"، شاعر الوطن والمهجر وتقديم كتاب عنه تحت عنوان "مؤتمر الأكاديمة الدولي المكرس للذكرى الـ90 لوفاة جبران خليل جبران"، الذي عُقد العام الماضي، بحسب ما ذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، حسين مشيك، في تقرير له عن التكريم.
وذكر التقرير أن الكتاب قدم دفعة جديدة للعلاقات الثقافية الروسية العربية، خاصة مع اتساع رغبة الروس بالتوجه نحو الشرق.
وأضاف أن معهد الدراسات الشرقية لدى الأكاديمية الروسية للعلوم، الذي احتضن هذه الفعالية يعتبر واحدًا من أهم المعاهد الروسية لتقوية العلاقات مع العالم العربي.
وأوضح التقرير أن "جبران" قدم نموذجًا حيًا للمعاناة منذ الطفولة إلى الهجرة نحو الأمريكيتين وجاذبية باريس لدراسة الفنون، ناهيك عن تأثير التجارب الحياتية على التكوين النفسي والاجتماعي للمفكر المبدع للوطن في المهجر.